وصف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والاصلاح الموالية لحركة «حماس» في غزة إسماعيل الأشقر العودة إلى استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي ب»الحماقة السياسية»، محذّرا من العبث بحقوق الشعب الفلسطيني ومؤكداً على خيار المقاومة ضد أبشع احتلال عرفته البشرية. وجاءت تحذيرات الأشقر في أعقاب ترحيب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باقتراح فرنسي لعقد اجتماع بين مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين في باريس؛ في محاولة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة. وقال الأشقر في تصريحات صحافية «لم تعد المفاوضات مجدية وهي لعب بالحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، والعودة لاستئنافها مرة ثانية يعتبر حماقة سياسية وضرباً لكل التفاهمات»، مشددا على ضرورة عرض المبادرة الفرنسية على الإطار القيادي الذي جرى الاتفاق عليه في حوار القاهرة، ورافضًا سياسة التفرّد بالقرار الفلسطيني. وقال «الذهاب للمفاوضات أمر خطير جدا، ويجب أن يوضع حد له». من جانب آخر، اتهمت حركة «حماس» أمس الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال ثلاثة من أعضائها في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت الحركة في بيان صحافي إن «جهاز الأمن الوقائي في نابلس اعتقل الأسيرين المحررين الشقيقين أنس وعبدالله جودالله بعد استدعائهما للمقابلة أول من أمس بعد أقل من أسبوع على الإفراج عنهما من السجون الإسرائيلية». وأضاف بيان الحركة إن الأمن الوقائي اعتقل في مدينة قلقيلية» الأسير المحرر والكاتب عبد الناصر الرابي (37 عامًا) بعد استدعائه للمقابلة». كما استدعت الأجهزة الأمنية مجموعة من كوادر «حماس» في نابلس وقلقيلية.