ينتظر أن يتبنى الاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماعه المقبل مع ختام بطولات الموسم الرياضي الحالي رفع عدد أندية لدرجة الأولى إلى 20 ناديا مع تقسيم ذلك العدد إلى مجموعتين تضم كل واحدة 10 أندية مع صعود ناديين لدوري "زين" للمحترفين وهبوط ثلاثة أندية الى الدرجة الثانية التي سيتغير عدد فرقها لتكون 24 ناديا تقسم لمجموعتين كل واحدة تضم 12 ناديا يصعد ثلاثة للدرجة الأولى، تلك الاقتراحات التي ستوضع أمام مجلس إدارة الاتحاد السعودي في اجتماعه المقبل. "دنيا الرياضة" استطلعت آراء بعض رؤساء أندية الدرجة الأولى حول مشروع رفع عدد الأندية وخرجت بالمحصلة التالية: رئيس نادي الرياض تركي البراهيم أكد أن زيادة عدد أندية الأولى يفترض أن يكون عبر صعود ثلاثة أندية لدوري "زين" للمحترفين وليس اثنان فقط وقال: "الهبوط للثانية يكون لثلاثة فرق إلى جانب زيادة فرق دوري "زين" للمحترفين إلى 16 أو 18 فريقا لأنه ليس مبررا أن يتم زيادة دوري الأولى مع بقاء دوري "زين" على 14 ناديا فقط والأهم في حال صدور قرار الزيادة للدرجة الأولى أن يكون منطقيا وأتمنى أن يعرف الجميع الأسباب الحقيقية وراء الزيادة وما سيخلف ذلك من تبعات أخرى على الأندية". اما رئيس الطائي خالد الباتع فأيد قرار تقسيم دوري الدرجة الأولى إلى مجموعتين وقال: "التقسيم يساهم في توفير المصاريف والمبالغ المالية كما يخفض تكاليف تذاكر الطيران إلى 50 في المائة، كما أننا حريصون على التنافس بين الأندية من خلال أن يكون عدد الأندية قليلا والأهم في ذلك أن التنقل بين شمال السعودية وجنوبها متعب للفرق، ووجود مجموعتين سيخفف الأعباء والتعب؛ خصوصا أنها نجحت في دوري الدرجة الثانية، وكان التنافس كبيرا لذلك من الأفضل أن يطبق على الدرجة الأولى". ومثله يرى رئيس نادي النجمة إبراهيم السيوفي الذي دعم فكرة زيادة عدد فرق الأولى وقال: "أويد مقترح المجموعتين لدوري الدرجة الأولى؛ ليس لأن فريق النجمة هبط للدرجة الثانية، بل هي فرصة لتوسيع القاعدة للمنافسة بين الأندية وهذا ينتج الخيار الأكبر لاختيار لاعبي المنتخب"، وأضاف: "الأهم أن مدن ومحافظات السعودية ستشهد متابعة كبيرة كون الأندية ستكون أكثر، وستلعب في مدنها بعد الزيادة وستمنح الفرصة لتجهيز الملاعب ورفع التنافس ونقص المصاريف كما سينخفض التوقيت الزمني لبرنامج الدوري". وأيد رئيس نادي سدوس خالد المقرن زيادة أندية الأولى إلى 24 فريقا بواقع 12 فريقا لكل مجموعة كما أن التكاليف تقل من خلال المعسكرات والأجهزة التدريبية، كما أن طول الدوري مرهق وممل للاعب بعكس المجموعتين، ما يقلل من عدد المباريات إلى جانب اكتشاف المواهب في الأندية بعد الزيادة وإتاحته الفرصة لعدد أكبر من اللاعبين للدخول في عالم الاحتراف".