طالب مسؤولو أندية دوري الدرجة الأولى القائمين على الاتحاد السعودي لكرة القدم بتغيير آلية دوري الدرجة الأولى لتكون على غرار دوري الدرجة الثانية حيث حقق نجاحاً خلال الموسمين الماضيين ليكون عدد أندية الدرجة الأولى عشرين نادياً مقسمه على مجموعتين وأرجع مسؤولو عدد من الاندية ذلك لمعاناتهم من أزماتهم المالية طوال الموسم بسبب كثرة المباريات، مما يسبب إرهاقاً مادياً في ظل عدم وجود رعاة للأندية وأيضاً لتباعد مناطق المملكة إضافة إلى عدم وجود دخل جماهيري كما في دور زين، وأجمع مسؤولو الأندية على أهمية تقسيم فرق الدوري لمجوعتين حسب المناطق الجغرافية. (الجزيرة) استطلعت آراء بعض مسؤولي أندية الدرجة الأولى ففي البداية تحدث ناصر الهويدي رئيس ناصر الباطن والذي أكد أن من مصلحة دوري الدرجة الأولى أن يقسم على مجموعتين لتخفيف الضغط على الأندية من حيث المصاريف والتنقلات بخاصة وأن نظام المجموعتين حقق نجاح كبير في دوري الدرجة الثانية, فيما قال سعد الصعب نائب رئيس الطائي عانينا كثيراً من التنقلات وواجهتنا الكثير من الصعوبات فليس من المعقول أن نلعب اليوم في القطيف ولا نصل إلى حائل إلا بعد يومين ومن الأفضل زيادة الفرق وتقسيمها على مجموعتين حسب التوزيع الجغرافي فنحن نعاني كثيرا من كثرة المباريات إضافة لكثرة الصرف المادي ففي تقسيم الفرق مجموعتين تخف المصاريف المادية على الأندية. وأبان سعود الحربي رئيس نادي احد أنهم يواجهون الكثير من المعاناة بسبب المصاريف الباهظة في ظل عدم وجود مداخيل ورعاة للأندية حتى دخول الجماهير لمباريات الدوري مجاني فنحن في احد نعاني لكثرة الألعاب وجميعها تنافس في ظل شح الموارد المادية واعتقد أن زيادة الفرق وتقسيمها لمجموعتين سيعطي الدوري قوة وإثارة فيما علل مريح المريح رئيس نادي العروبة أسباب هبوط مستوى دوري الدرجة الأولى في الربع الأخير من الدوري بسبب الإرهاق سواء على الإداريين أو اللاعبين من كثرة التنقلات والمصاريف الكبيرة. من جهته أكد الدكتور خالد المقرن رئيس نادي سدوس الصاعد حديثاً لدوري الدرجة أن آلية دوري الدرجة الثانية كانت مميزة بوجود مجموعتين كل مجموعة عشرة فرق حيث كان سلساً ومريحاً للجميع وأبدى المقرن مطالبته لاتحاد الكرة بتغير آلية دوري الدرجة الأولى بحيث يصعد من الدرجة الثانية ثلاثة أندية ويهبط من الدرجة الأولى ثلاثة أندية حيث يلعب التاسع من كل مجموعة مباراتين فاصلتين لتحديد الهابط الثالث.