طرحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات دراستها السنوية حول واقع تقنية المعلومات وآفاقها في المملكة خلال العام 2010م وكشف محافظ الهيئة المهندس عبدالله الضراب أثناء افتتاحه لملتقى تقنية المعلومات "نحو منظومة متكاملة وأكثر نضوجاً في المملكة العربية السعودية" يوم أمس عن حجم الإنفاق على تقنية المعلومات الذي بلغ في عام 2010 أكثر من 27 مليار ريال، بمعدل نمو سنوي بلغ حوالي 23% ويمثل هذا الإنفاق ما نسبته 1,65% من إجمالي الدخل الوطني ومن المتوقع وصوله إلى 46.3 مليار خلال العام 2015م بمعدل سنوي 11.4%، مشيراً إلى أن النطاق العريض والتطبيقات المختلفة سرعت من النمو ففي نهاية الربع الأول من العام الحالي 2011 بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة 11.8 مليون وعدد مشتركي النطاق العريض 4.8 ملايين وبلغ متوسط النمو السنوي التراكمي للنطاق العريض في المملكة حوالي 123% سنوياً خلال السنوات الخمس الماضية. وذكر الضراب بأن من يقود هذا القاطع هو قطاع الاتصالات والقطاع المالي والقطاع الحكومي وقطاع النفط والغاز. وأشار الضراب إلى أن هذا الإنفاق جعل من المملكة تحتل المرتبة الثالثة والثلاثين في العام 2010/2011 في مؤشر جاهزية الشبكة، وهو المؤشر الذي يصدره الملتقى الاقتصادي العالمي؛ متقدمة في ذلك على العديد من الدول المتقدمة، مثل إيطاليا وأسبانيا. وأشار الضراب إلى وجود تحديثات تتطلب التعاون في تشجيع النماذج المتطورة والمبتكرة للتجارة الإلكترونية، و إيجاد محفزات اقتصادية وتنظيمية للتجارة الإلكترونية. و تحفيز تبني التجارة الإلكترونية ضمن إستراتيجيات القطاع الخاص و تعزيز الثقة في استخدام الإنترنت، و تعزيز حماية بيانات العملاء، وإجراءات مكافحة الرسائل الاقتحامية. و العمل على زيادة جودة النطاق العريض. جانب من الحضور