يُعد متنزه الأمير سعود بن عبد المحسن بمدينة حائل الكائن في الجهة الشمالية من المدينة، من أحدث المتنزهات الطبيعية التي تتزين بها المنطقة، في ظل اهتمام ومتابعة أمانة حائل، والتي تولي المتنزه جل الاهتمام والدعم. هذا المتنزه الجديد دُشن مؤخراً ليكون مزاراً جميلاً للأهالي، ومتنفساً طبيعياً جذاباً، يقضون فيه أجمل أوقاتهم، وسط تكامل كافة الخدمات والمرافق الحيوية التي تلبي حاجات الأسرة. من جهته أكد "م.عبد العزيز الطوب" -أمين منطقة حائل- على أن المتنزه هو هدية من أمانة المنطقة للأهالي، مشيراً إلى أن المسؤولين في الأمانة عملوا جهداً كبيراً لإنجازه في وقت قياسي، واصفاً المشروع بأنه أحد هدايا الأمانة في مضمار انشاء الحدائق والمتنزهات، وهو يحمل اسم كريم وعزيز على قلوب أهل المنطقة جميعاً. ونوه بالرعاية المستمرة والدعم المتواصل الذي تجده مشروعات أمانة المنطقة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، مما كان له مساهمة فعلية في النهوض بمستويات المشروعات والقطاعات الخدمية البلدية، واصفاً رعاية سمو أمير حائل لمشروعات حائل الخدمية بالدليل على ما يوليه سموه من اهتمام ودعم متواصل للعمل الخدمي بالمنطقة، بمتابعة حثيثة من قبل سمو وزير الشئون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز. الجلسات داخل المتنزه ويلاحظ المسطحات الخضراء وأوضح أن الأمانة تعمل على تنفيذ المواقع الاستثمارية لتقدمها للمستثمرين، بحيث يكون هناك عوائد ايجابية للنهوض بمستوى الخدمات في المواقع، كونها من أحد اختصاصات إدارة التجميل والحدائق في تنفيذ مراحل من مشروعات إنشاء ملاعب رياضية للشباب في بعض الأحياء والمخططات داخل المدينة، وذلك ضمن مشروعات الأمانة الهادفة إلى توفير أماكن ترفيهية مناسبة للشباب، مع اعتماد صرف المبالغ المالية لصالح مشروعات الصيانة للحدائق والتشجير، للمساهمة في تلطيف الأجواء المناسبة لسكان الأحياء من جانب، وإعطاء الصورة الحضارية لمنطقة حائل مواكبة للتطوير والرقي من جانب آخر. يُذكر أن منتزه الأمير سعود بن عبد المحسن يتميز بوقوعه على طريق الملك فهد، وتبلغ مساحته (350000 م2)، ويجاوره من الشمال طريق الملك فهد "الدائري"، ومن الجنوب "حي المنتزه الغربي"، ومن الشرق "منتزه الزيتون"، ومن الغرب منطقة تجارية استثمارية، ومن مميزات مرافق المنتزه احتوائها على مضامير المشاة والأرصفة والسفلتة، إلى جانب مواقف السيارات والمزروعات والبحيرات الأصطناعية، وكذلك الشلالات والنوافير ومجمعات الأطفال والألعاب الرياضية الفردية والمصليات، بالإضافة إلى دورات المياة وحاويات النظافة والمظلات وكراسي الجلوس، وفيما يتعلق بالإنارة تم وضع شبكة الري والخزانات الأرضية من خلال نظام الضباب.