عين الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وزير للنفط بالوكاله وهو المنصب الذي دار بشأنه خلال الاسبوعين الماضيين جدل سياسي كبير عندما قرر نجاد شخصيا تولي هذا المنصب بعدما اقال وزير النفط السابق مسعود ميركاظمي في اطار هيكلة الحكومة لدي قيامه بدمج هذا الوزارة مع وزارة الطاقة . ولقي قرار الرئيس الايراني بتعيين محمد علي ابادي المقرب من الرئيس احمدي نجاد والذي كان يشغل منصب نائب الرئيس في شوون الرياضة ، وزير للنفط بالوكالة، لقي استهجانا من قبل العديد من البرلمانيين ووسائل الاعلام التابعة للتيار المحافظ . وكان البرلمان قد طعن بقرار احمدي نجاد تولي وزارة النفط بالوكالة واعتبروا القرار يمثل " انتهاكا للدستور الايراني " و ايد مجلس صيانة الدستور قرار البرلمان في هذا الصدد . وتأتي هذه المعركة بين الرئيس نجاد والمحافظين المقربين للمرشد الاعلى في ايران آية الله علي خامنئي للسيطرة علي وزارة النفط بعد شهر من قرار الرئيس الايراني اقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي وهي المحاولة التي رفضها خامنئي وامر بابقاء مصلحي علي رأس الوزارة . واعتبر رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الايراني حميد رضا تعيين ابادي قرارا خاطئا واكد بان ابادي يفتقر الي ادني الموهلات اللازمة لادارة وزارة النفط التي تشكل اهم مصدر للعائدات الايرانية من الخارج .