"بوابة القدس: الطريق إلى باب الواد" هو الاسم النهائي الذي اطلق على المسلسل التاريخي الأردني بدلاً من التسمية السابقة "النهر الحزين"، ويتناول هذا العمل العلاقة التاريخية بين الشعبين الأردني والفلسطيني مع التركيز على الفترة التاريخية منذ عام 1946 إلى عام 1956 من عدة نواح منها السياسية والاجتماعية والثقافية مروراً بأحداث عسكرية تاريخية هامة. وقد وصل المسلسل إلى المرحلة النهائية من التصوير والمونتاج حيث تم تصوير مظاهرات القدس في مدينة السلط على مدار يومين نظراً للتشابه الكبير بين شوارع وأزقة ومباني السلط مع المدينة المقدسة والتي يصعب التصوير فيها بسبب الاحتلال الإسرائيلي؛ كما تم تصوير معارك وتفجيرات حيفا في منطقة الرينبو في جبل عمان بينما صورت أحداث ومعارك وتفجيرات سوق حيفا والذي بني كاملاً وجهز في قرية الطيبات في عمان حيث تمت الاستعانة بخبراء عالميين للتفجيرات والمعارك وعدد كبير من الكومبارس. ويلاحظ من ذلك أن التصوير كله كان في مناطق خارجية حيث سجل المسلسل رقماً قياسياً في عدد مواقع التصوير الخارجي والتي زادت عن أربعمائة وخمسين موقعاً مما زاد من صعوبة المهمة وامتداد فترة التصوير ليخرج المسلسل بالشكل الفني المناسب اللائق للأحداث والأشخاص الذين يتحدث عنهم والرسالة السامية والفكرة التي يحملها المسلسل خاصة في مثل هذه الظروف. هذا وقد انتهى الموسيقار الأردني طارق الناصر من وضع الموسيقى التصويرية للمسلسل والتي مزج فيها ما بين الحداثة والتراث وموسيقى تلك الفترة التاريخية. يذكر أن العمل قد تقرر عرضه في شهر رمضان المقبل على عدد من الشاشات العربية ومنها التلفزيون الأردني. وهو من تأليف الكاتب رياض سيف وإخراج رضوان شاهين وبمشاركة أكثر من مائة وستين فناناً أردنيا منهم: ياسر المصري، رشيد ملحس، نادرة عمران، عبير عيسى، عاكف نجم وعبدالكريم القواسمي ومن فلسطين: أشرف فرح، سحر بشارة، حنان الحلو ومحمود بدراني، كما وشارك من المملكة العربية السعودية كل من: محمد بكر، عبدالله الجريدان، متعب الفهد إضافة إلى مشاركة ثلاثة ممثلين بريطانيين. عاكف نجم.. مُقاتل فلسطيني وسط التفجيرات مشهد لأحد التفجيرات في المسلسل