قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض، إن" ما تعيشه بلادنا الغالية من تعاون وتعاضد وحب ومودة بين القيادة والشعب عبر عنها الجميع في مناسبات عديدة، فضربوا أروع الأمثال في ما يجب أن تكون عليه القيادة في تعاملها مع شعبها، وما يجب أن تكون عليه الشعوب من حرص على أمنها واستقرارها، أمرٌ نحمد الله تعالى عليه، وندعو المولى القدير أن يزيده رسوخا، فبمثل هذا التواد والتراحم والتعاضد تبنى الدول وتعيش الشعوب وتستقر المجتمعات". وأضاف: ما تحقق من انجازات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، وما تحقق للمواطن من تحسين وضعه المعيشي، وما ينعم به من أمن وارف ولله الحمد دليلٌ على سلامة المنهج، وحُسن السياسة في هذا العهد الميمون. وتابع: قامت المملكة منذ أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز على أسس من هدي الكتاب والسنة، وسارت على هذا النهج في عهد أبنائه جميعاً وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يؤكد في كل مناسبة على التمسك بهذا النهج القويم، الذي ينطلق من تقدير عظم المسؤولية الملقاة على عاتق المملكة وقيادتها وأبنائها باعتبارها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وفيها قبلة المسلمين.