أكد صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بأن من الأهداف التي تبنتها المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود هو تنمية الموارد البشرية والاهتمام بها ما جعلها نهجا استمرت عليه الحكومة الرشيدة من خلال التوسع الكبير في إنشاء الجامعات ومراكز التدريب والبحث العلمي إضافة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث والذي سينعكس اثره على الابناء والبنات من خلال التأهيل العالي الذي سيخدم الدين والوطن ليكونوا مقومات رئيسية لبناء الوطن والحفاظ على ثرواته ومكتسباته بعد تخصيص أكثر من 26% من ميزانية الدولة للتعليم والتدريب. جاء ذلك خلال افتتاحه لفعاليات يوم الخريج والوظيفة الخامس عشر والذي يحظى برعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية وينظمه معهد الادارة العامة بالمنطقة الشرقية. يكرم أحد الطلبة المميزين وحث سموه الطلبة الخريجين بالسعي والاجتهاد لخدمة الدين ثم المليك والوطن الذي يحتفي بذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي حقق في عهده الميمون إنجازات تنموية في مختلف الميادين مع الاهتمام المتواصل ببناء الانسان السعودي من خلال عدة قرارات ملكية عززت من مكانتهم وساهمت في توفير الحياة الكريمة لهم. وثمن مدير عام المعهد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لفعاليات يوم الخريج والوظيفة الخامس عشر وهو ما يعبر عن الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني لرئيس الوزراء ووزير الداخلية وهو ما مكن المعهد من القيام بمهامه والدور المنوط به في مجال إحداث تنمية إدارية شاملة في المملكة. وذكر الدكتور الشقاوي بأن عدد الخريجين والخريجات بلغ 156 دارسا من فرع المعهد للمنطقة الشرقية ليصبح مجموع خريجي وخريجات الفروع الثلاثة 1043 حصلوا على شهادة الدبلوم فوق الجامعي وبعد الثانوية العامة في 17 تخصصا.وأشار إلى ان المعهد تلقى 1935 عرضا وظيفيا للخريجين والخريجات متوقعا ان يزداد الطلب في الفترة القادمة خصوصا مع مشاركة 23 جهة حكومية وخاصة طرحت 371 عرضا وظيفيا للخريجين.