أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على الأدوار التنموية التي يقوم بها معهد الإدارة في مجال تطوير الإدارة الحكومية ونشر الفكر الإداري المعاصر وإعداد القوى العاملة الوطنية المدربة للقطاعين الحكومي والأهلي، وأشار أمير منطقة الرياض في كلمته التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مساء أمس الأول في احتفال معهد الإدارة العامة بيوم الخريج والوظيفة الخامس عشر، وذلك في مركز الأمير سلمان للمؤتمرات في مقر المعهد بالرياض إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهدا في تنمية الإنسان السعودي وتحقيق الرفاهية الاقتصادية له ولأسرته حيث أنجزت الدولة من أجل ذلك العديد من المشروعات التنموية الضخمة وبذلت الكثير من الجهد والمال. من جانبه قال مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي، في كلمته إن ما يحظى به المعهد من دعم من مجلس إدارته الموقر ، ومن وزير الخدمة المدنية رئيس مجلس الإدارة، دلالة مهمة على الرعاية الكريمة للمعهد من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني، مما مكنه من القيام بأدواره المختلفة في مجال التنمية الإدارية، وأشار إلى أن المعهد يحتفل بتخريج دفعة جديدة من الخريجين والخريجات في المعهد وفروعه الثلاثة قوامها (1043) خريجا وخريجة حصلوا على شهادة الدبلوم فوق الجامعي ، وبعد الثانوية العامة في عدد من التخصصات، بلغت في مجموعها (17) تخصصا. حيث تلقى المعهد (1935) عرضا وظيفيا لهؤلاء الخريجين والخريجات، متوقعا المزيد من هذه العروض في الأشهر المقبلة. وأفاد أن فعاليات يوم الخريج والوظيفة لهذا العام تتضمن إقامة لقاءات وورش عمل وظيفية بين المختصين من شركات ومؤسسات القطاع الأهلي وبين الخريجين، من خلال مشاركة (21) شركة ومؤسسة أهلية بأجنحة التوظيف، كما أن المعهد خصص جائزة تقديرية للمؤسسة التي توظف أكبر عدد من خريجي المعهد خلال العام، وقد تنافس على الجائزة لهذا العام ثلاث مؤسسات أهلية. عقب ذلك قام الأمير سلطان بن سلمان بتسليم أوائل الخريجين وأوائل المتوقع تخرجهم للفصل الثاني شهادات التقدير، كما سلم ممولي وراعي معرض التوظيف الدروع التذكارية، كما سلم درع المعهد للجهة الفائزة بجائزة معهد الإدارة العامة لتوظيف أكبر عدد من خريجيه للعام التدريبي 1431/1432ه، وهي مجموعة سامبا المالية.