تحت رعاية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان تم التوقيع يوم امس على اتفاقيتي تعاون بين كرسي الأمير مقرن لتقنيات أمن المعلومات ومركز التميز لأمن المعلومات بجامعة الملك سعود والمركز الوطني للتصديق الرقمي" بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. وأوضح المشرف علي كرسي الأمير مقرن لتقنيات أمن المعلومات د. فهد بن محيا أن هذا التوقيع يأتى امتداداً لمسيرة الجامعة العلمية والبحثية المتميزة ورؤية القائمين عليها وإدراكهم لأهمية تفعيل دور الجامعات ومراكز البحوث في مجال أمن المعلومات مع جميع قطاعات الدولة. وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن على التوجيهات المتواصلة والدعم للكرسي وأنشطته وأيضا أتقدم بالشكر للمسئولين في "جامعتنا الوطنية الأم" بما لديها من إمكانات وخبرات، وما تتمتع به من رؤى متجددة، وما تسلكه من منهجية إدارية متميزة تعتمد على الشراكة والتعاون وقال د. فهد بن محيا إن عالم اليوم يسعى إلى المزيد من الاعتماد على التقنية عموماً وعلى "تقنيات المعلومات والاتصالات" بصورة خاصة، ويعمل على الاستفادة من هذه التقنيات على أفضل وجه مُمكن. هذا ما ورد في "الهدف الرابع" من أهداف مُؤتمر قمة الألفية الذي عقدته مُنظمة الأمم المُتحدة عام 2000 مع دخول العالم إلى الألفية الثالثة للميلاد. وإن دل ذلك على شيء، فإنما يدل على أن مسيرة عالم اليوم نحو المُستقبل هي مسيرة تدعم الوسائل التقنية من أجل خدمة الإنسان في كُل مكان. فيما قال مدير مركز التميز لأمن المعلومات الدكتور خالد الغثبر أن المركز أنشئ وهمه دعم الباحثين المتميزين في مجال أمن المعلومات ونقل التقنية وتقديم الاستشارات وقد كانت وما زالت إقامة الشراكات بين المركز والجهات الحكومية والبحثية من أولويات المركز والتي تُرجمت إلى تحالفات استراتيجية مع العديد من الجهات الحكومية والبحثية داخل المملكة وخارجها، وتهدف هذه الاتفاقية إلى التعاون في الأبحاث وتطوير البرمجيات والحلول المتعلقة بالبنية التحتية للمفاتيح العامة والقيام ببرامج توعوية وتدريبية تصب في الاقتصاد المعرفي ورفع الأمن الوطني.