اعترف قائد القادسية علي الشهري بأن المدرب ديمتروف يتحمل جزءا من مسؤولية إخفاق الفريق في هذا الموسم وظهوره بشكل ضعيف وقال: "مسؤولية الإخفاق مشتركة بين المدرب واللاعبين، وهي حالة طبيعية فعند تحقيق البطولة يذكر المدرب وكذلك عند الخسارة أو التراجع في الأداء، وديمتروف اجتهد وسعى إلى إظهار الفريق بصورة مختلفة عير انه لم يوفق". وعن دور الإدارة في معالجة الأوضاع طيلة الدوري أوضح: "قامت الإدارة بدورها ووفرت المطلوب للفريق، غير أن الظروف كانت أقوى منها، إذ لعبت الإصابات فعلتها إلى جانب الأخطاء التحكيمية المؤثرة في العديد من المباريات التي كان لها تأثير مباشر على النتائج والتراجع". وأضاف: "في بداية الدوري كانت أمورنا طبيعية والانسجام جيدا بين اللاعبين، وبعد مباراتين بدأت الإصابات تداهمنا وفقدنا ماستر ايدو الذي كان يشكل فارقا كبيرا على أدائنا ثم جاءت إصابة جون وتوالت بعدها الظروف غير الجيدة وألقت بظلالها علينا فكانت النتائج سلبية". وحول رأيه في اللاعبين الأجانب بين الشهري: "لم يكونوا بالصورة المطلوبة وحضورهم لم يكن مؤثرا إلا في مباريات قليلة جدا، وربما ظروف الفريق والإصابات التي غيبت أكثر من لاعب أثرت على عطائهم، وجون يعد جيدا لولا ظروف عائلته وسط الدوري لظهر بشكل أفضل، والفريق في الموسم المقبل بحاجة إلى لاعبين مميزين حتى يشكلون توازنا في الأداء ويؤثرون بحضورهم على المستوى". ورفض الاتهامات التي تحمله سبب تدهور نتائج الفريق لعدم قيادته الايجابية للفريق وهبوط مستواه بشكل كبير وقال: "ليس الكابتن وحده من تقع عليه مسؤولية الفريق فجميع اللاعبين يتحملون المسؤولية، ومن يقولون بأنني لم أقدم أي مستوى مع القادسية احترم رأيهم ولكنني أقول العكس تماما فمستواي كان جيدا وفي تصاعد مع نهاية الموسم". وأكد علي الشهري بأن القادسية يحتاج في الموسم المقبل إلى مدرب قوي الشخصية وطموح إلى جانب أجانب مميزين والإدارة حاليا تعمل لهذا الشيء بحثا عن نتائج ايجابية في الموسم المقبل بعد أن استفدنا من أخطائنا بشكل كبير. وعن وجود مشاكل بين اللاعبين أثرت على الفريق سلبيا بالدوري وجعلته يصارع على الهبوط قبل أن ينقذه قرار لجنة الانضباط بالبقاء قال: "هذا الكلام غير صحيح ولو كانت بيننا مشاكل لوصلت للإعلام، نعم تكون هناك اختلافات أثناء التدريبات من التحامات قوية بسبب الحماس الزائد، أما خلافات شخصية فلا وجود لها". وأشاد بدور المشرف العام على الفريق عبدالعزيز الموسى الذي وقف مع اللاعبين ولم يترك الفريق في أسوأ ظروفه وظل متواجدا وقريبا من الجميع، حتى انه وعدنا بتحقيق جميع وعوده لنا في حال خسر الوصول إلى الإدارة في الانتخابات الماضية، وهذا موقف ايجابي منه.