نقلت الاذاعة العبرية الرسمية عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قولها ان فتح معبر رفح يوميا يأتي خلافا للاتفاقات الموقعة بين (اسرائيل) ومصر. وعبرت المصادر عن خشيتها من أن يستخدم المعبر لتسلل عناصر وصفتها ب "ارهابية" الى قطاع غزة ما لم تخضع حركة العبور لأي مراقبة. واشارت المصادر الى ان فتح معبر رفح في اعقاب قرار احادي الجانب اتخذته السلطات المصرية يحملها المسؤولية عن ضمان الامن ومنع نشاطات معادية لاسرائيل. من جهته، اوضح نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون ان لاسرائيل ومصر مصالح مشتركة في محاربة ما وصفه ب "الارهاب الدولي والممارسات العدائية التي تقوم بها حركة حماس" معربا عن اعتقاده بأن التعاون بين البلدين سيستمر لمصلحة جميع الاطراف. من جانبه قال متسناع لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "غزة لا تنفصل عن يهودا والسامرة -يقصد الضفة الغربيةالمحتلة- وعلينا أن نتذكر أن اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس ما زال فارغا من أي مضمون". وأشار إلى أن القرار بفتح معبر رفح يدل على العلاقة الآخذة بالتوثق بين نظام ما بعد حسني مبارك في مصر وحركة "حماس". وقال "علينا أن ندرك أنه في نهاية المطاف نحن لا نسيطر على كل شيء وربما حان الوقت لدراسة تخفيف الحصار"