عندما يريد أحد درء حسد شخص ما ، فإنك سوف تسمع المثل الشهير عند العرب « عين الحسود فيها عود» ، لكن الغالبية تجهل أن هذا المثل عمره حوالي 2500 عام. والقصة تبدأ من لوحة جدارية حظيت باهتمام زوار متحف الارميتاج الذين كانوا يستعرضون مقتنيات معرض روائع آثار المملكة عبر العصور، وكانت اللوحة مثار تعجب وإعجاب حتى للخبير الاثري مدير المتحف البروفيسور مخائيل بتروفسكي الذي كان يستمع باهتمام لشرح الدكتور علي الغبان الذي شرح الرسمة الجدارية التي تبدو فيها رسمة للعين يخترقها أشبه ما يكون بالعود . يقول عن اللوحة الدكتور عبدالله السعود مدير المتحف الوطني: هذه من اللوحات التصويرية الجدارية تم اكتشافها في قرية الفاو.. وفيها – أي اللوحة - رموز تشير إلى تعامل الفنان مع حياته اليومية وتعبيره عن واقعه ، وربما تشير بعض اللوحات عن طقوس مختلفة مورست في ذلك العصر.