عقد المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بنجران مساء يوم أمس الأول اجتماعه الثاني بحضور رئيس المجلس ناصر بن سليمان المنيع مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة وأمين المجلس عبد الرحمن شاعري وبقية أعضاء المجلس من المعلمين والمعلمات وممثلين من الإشراف التربوي ومديري ومديرات المدارس بقاعة الأميرة تاضي بالابتدائية السابعة والثلاثين بإسكان قوى الأمن الداخلي. وافتتح المنيع الجلسة بكلمة هنأ فيها الجميع بالقرارات الملكية الكريمة التي كان لها أثرها الفعال على تطوير العمل من خلال استقرار الميدان التربوي وسد العجز في المدارس وبث روح التنافس بين منسوبي التربية والتعليم , مؤكداً أن قرارات تثبيت معلمي ومعلمات محو الأمية تأتي امتداداً لقرارات خادم الحرمين الشريفين السابقة التي لامست احتياجات أبنائه في هذا الوطن الطاهر وعالجت مشاكلهم على أرض الواقع. كما تحدث عن مسؤولية الأعضاء في تحقيق أهداف المجلس الداعمة للمعلم والمعلمة ليستطيعا بدورهما تحقيق النتائج المنشودة للمشاريع التربوية التطويرية, مؤكداً أهمية المجلس في تشخيص واقع الميدان التربوي والعمل على تطويره من خلال الطرق العلمية والشفافية في الطرح والحوار البناء والنقد المنهجي المبني على الأفكار الخلاقة, بعدها قام أمين الجلسة بعرض موجز لتوصيات الجلسة الأولى, وما اتخذ حيالها من قرارات, بعد ذلك قدم عضو المجلس مانع بن علي آل قمري ورقة عمل عن كثرة غياب المعلمين والمعلمات (الأسباب والحلول) كانت منطلقا للعديد من المداخلات لأعضاء المجلس من المعلمين والمعلمات, تلاها ورقة عمل ثانية قدمتها عضو المجلس نورة بنت هادي آل سرور حول التقويم المستمر سلبياته وايجابياته (الواقع والمأمول) حيث أثارت هذه الورقة حواراً ساخناً بين كافة أعضاء المجلس الذين كانت الشفافية واحترام وجهات النظر سائدة بينهم, قدم بعدها ورقة عمل بعنوان الأندية الرياضية والثقافية من قبل عضو المجلس محمد آل حمران والتي كان الملفت فيها موافقة الجميع على أن تكون هنالك أندية للمعلمات أسوة بالمعلمين, حيث أكد رئيس المجلس مدير عام التربية والتعليم بنجران ناصر المنيع على العمل على تجهيز ناد للمعلمين وناد للمعلمات من قبل الإدارات المعنية ضمن ما جاء في التشكيل الوزاري المنصوص عليه ، واختتمت الجلسة بالحديث عن الملتقى الصيفي الأول للمعلمين لعام 1432ه.