يوماً بعد يوم يظهر الحق ويزهق الباطل وتؤكد حكومتنا الرشيدة حفظها الله أنها تنتهج سياسة حكيمة مكنتها والحمد لله من احتواء أزمة أصحاب الفكر الضال واجتثاث الإرهاب وهذا الأمر لم يأت من فراغ بل كان نتاج تضحيات وكفاح وجهود جبارة أكدت التعاطي الأمثل مع الأزمة وأذهلت الدول العالمية الكبرى التي عبرت صراحة عن اعجابها بما تم إنجازه وتمنت تطبيق التجربة السعودية الناجحة على الدول التي تعاني من وباء الارهاب. لا يمكن ان يكون عودة من غرر بهم بهذا العدد الكبير والزمن القياسي صدفة وإنما جاء عن قناعة وتقبل لطريقة النصح والإرشاد التي نهجها المسؤولين بتوجيه من ولاة الأمر عبر خطة و أسلوب جميل مستمد من القرآن الكريم ومن التوجيه الرباني لرب العزة والجلال الذي يقول في محكم كتابه ادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.. الآية). وهذا الأسلوب الجميل والدعوة للصواب وطريق الهدى هو الذي أسهم بعد توفيق الله في عودة الكم الأكبر من الفئة الضالة إلى جادة الصواب لم يكن هناك عنف بل لين ونصح طيب مؤثر يرقق القلوب ويصل إلى الهدف بالتي هي أحسن وبذلك تمت رعاية وإنقاذ اعداد كبيرة من شباب هذا الوطن أدركوا أنهم مغرر بهم.. وأنهم على خطأ فعادوا للحق والتم شملهم بأسرهم التي كانت مكلومة بفقدهم وتبين لها ان المناصحة كلها خير بعد ان أعادت لهم أبنائها ولمت بهم شملها. بارك الله في جميع من سعى لهذه المناصحة وبذل الكثير من أجل تحقيق أهدافها وحفظ لنا ولاة أمرنا وحفظ لوطننا أمنه وأمانه وسيروا حكامنا في رعاية الله واكف السبعة وعشرون مليون كلها تدعو لكم بموفور الصحة والسعادة والعافية.