قال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة، إن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخير الأخلاق الحسنة خلقه الأعظم، وخير الطرق الموصلة إلى الله تعالى طريقه الأقوم قال الله تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) وأضاف: أن تبني سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة انطلاق من اهتمامه وعنايته وحرصه بكل ما يخدم القرآن الكريم السنة النبوية من خلال تحقيق أهداف هذه الجائزة المباركة بفضل الله وعونه ثم بدعم واهتمام راعي الجائزة حفظه الله للجائزة في مختلف فروعها سواء في مجالات الأبحاث والدراسات الخاصة بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أو تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وربط الناشئة والشباب من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وفهماً وعنايةً وتطبيقاً بمشيئة الله تعالى. وذكر أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية والتي جاءت تقديراً ووفاء من سمو سيدي راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا حفظه الله للجهود التي بذلت من قبل العلماء والباحثين والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية في خدمة السنة وعلومها، فقد افتخرت في دورتها الأولى باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية لعام 1427ه، وذلك تقديرا لجهوده - أيده الله - في مجال خدمة الإسلام والمسلمين وبما يتمتع به من صفات إسلامية أصيلة أهلته لنيل هذا التكريم الإسلامي الكبير، واختتمت دورتها الثانية بفوز الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تقديراً لعنايته بعلم الحديث، واهتمامه بتحقيق عدد من كتب السنة، وشرحها، إضافة إلى عنايته بكتب التفسير والكتب الأدبية.