} تأثرت سوق الأسهم السعودية أمس بتراجع عقود النفط وبأداء الأسواق الأوروبية والآسيوية التي كانت تكتسي باللون الأحمر عند إعداد هذا التقرير، وتبعا لذلك خسر المؤشر العام 48 نقطة بنسبة 0.70 في المئة، ليقف عند 6703 نقطاط، تجره جميع قطاعات السوق ال 15 باستثناء قطاع التأمين الذي كسب هامشياً. وبهذا صمد المؤشر العام فوق مستوى حاجز 6700 نقطة. وتبعا لخسائر السوق، تراجعت خمسة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي انكمش بنسبة 17.63 في المائة، منخفضا إلى 5.28 مليارات ريال من 6.41 مليارات، و معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي انزلق إلى مستويات هامشية، وصولا إلى 33.330 في المئة، من 62.34 في المئة اليوم السابق، ما يعني أن السوق أمس تعرضت لعمليات بيع مكثفة. وفي نهاية حصة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6702.76 نقطة، خاسرا 48، بنسبة 0.71 في المئة، في عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين، بعد انخفاض متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، مقابل تلك الخارجة منه، ومعدل الأسهم المرتفعة . وقاد تراجع السوق 14 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعا المصارف والإسمنت، فالأول خسر 0.87 في المئة؛ بفعل أسهم البنوك، خاصة: ساب، سامبا، والفرنسي؛ تبعه قطاع الاسمنت الذي فقد نسبة 0.79 في المئة. وتعرضت خمسة من أبرز معايير للسوق إلى انخفاضات ملموسة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 260.71 مليون سهم، من 302 مليون اليوم السابق، انكمش على أثر ذلك حجم السيولة المدورة إلى 5.28 مليارات ريال من 6.41 مليارات أغلبها لعمليات البيع، نفذت عبر 120.94 ألف صفقة مقارنة بنحو 142 ألف، كما هوى معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستوى هامشي، وصولا إلى 33.33 في المئة من 62.34 في المئة، اليوم الأول، حيث جرى تداول أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 146، ارتفعت منها فقط 33، انخفضت 99، وبقيت 13 شركة دون تغيير، وفي ذلك ما يشير إلى أن السوق أمس تعرضت لعمليات بيع مكثف، تشبه الهروب الجماعي. تصدر الشركات المرتفعة كل من: أكسا التعاونية، إعمار، وتبوك الزراعية، فكسب سهم الأولى نسبة 9.75 في المئة وأنهى على 39.40 ريالاً، لحق به الثاني بنسبة 5.52 في المئة، ووقف عند 7.65 ريالات، وفي المركز الثالث أضاف سهم تبوك الزراعية 4.84 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من إعمار و اسمنت الجوف، فنفذ على الأول نحو 38.17 مليون سهم، وعلى الثاني 22.44 مليون.