الجلوكوزامين لعلاج هشاشة العظام * أبو غازي من أبها يقول : أسمع عن الجلوكوزامين لعلاج هشاشة العظام ، لكنني في الحقيقة لا أعرف ما هو الجلوكوزامين ومن أين يأتي . أرجو إذا أمكن تعريفه وما هي الأمراض التي يستخدم لها غير هشاشة العظام شاكراً ومقدراً لجهودكم العظيمة ؟ - عزيزي أبو غازي الجلوكوزامين Glucosamine هو واحد من مواد تصنف تحت اسم السكريات الأمينية Amino sugars . وبعكس الصور الأخرى من السكر في الجسم ، فإن السكريات الأمينية تعد مكونات من الكربوهيدرات تدخل في تركيب أنسجة الجسم أكثر من كونها تستخدم كمصدر للطاقة. والجلوكوزامين يدخل في تركيب الجلد والأظافر والعينين والعظام والأوتار والأربطة وصمامات القلب. وهو يلعب دوراً أيضاً في الإفرازات المخاطية في القنوات الهضمية والتنفسية والبولية . ويصنع الجلوكوزامين في الجسم من مادة كربوهيدراتية بسيطة هي الجلوكوز وحمض أميني هو الجلوتامين Glutamine . ويوجد أيضاً على شكل مكمل غذائي هو كبريتات الجلوكوزامين . وتوجد منه مستحضرات عدة . ويفيد الجلوكوزامين في علاج هشاشة العظام والتهابات الأوتار والأكياس المفصلية وحالات الربو والحساسية التنفسية والحساسية للأطعمة وحالات العدوى بفطر الكانديدا وغيرها من مشكلات الجلد والتهابات المهبل . عشب البحر * أبو يحيى من مكة يقول : هل يمكن تناول عشب البحر المعروف باسم Kelp نيئاً وما هي فوائده وأين أجده ؟ - عزيزي أبو يحيى نعم يمكنك تناول عشب البحر نيئاً ولكنه عادة يباع بعد تجفيفه أو تحويله إلى حبيبات أو مسحوق . كما يوجد في شكل سائل يمكن إضافته إلى مياه الشرب . أما العشب المحبب أو المسحوق فيمكن استخدامه كبهار أو محسن للطعم أو كبديل للملح ، كما يمكن شراؤه على شكل أقراص . هذا العشب البحري غني جداً بالفيتامينات خاصة فيتامينات ب بالإضافة إلى كثير من المعادن المهمة والعناصر النادرة وهو مفيد جداً لأنسجة المخ والأغشية المحيطة به والأعصاب الحسية والحبل الشوكي بالإضافة إلى الأوعية الدموية والأظافر . ويستعمل في علاج علل الغدة الدرقية بفضل محتواه من عنصر اليود . كما أنه مفيد في حالات أخرى مثل تساقط الشعر والبدانة والقرح وهو ملين جيد ويقي من آثار الإشعاع . البازلاء - أم عمار من الأردن تقول : سمعنا أن البازلاء تسبب العقم عند المرأة فهل هذا صحيح ؟ كما أرجو تزويدنا بمعلومات عن البازلاء وعن فوائدها وأضرارها. - تعتبر البازلاء نبتة مهمة على مر العصور فهي مذكورة في الإنجيل، كما وجدت قرون البازلاء المجففة في أضرحة قبور قدماء المصريين. وفي القرون الوسطى في أوروبا حيث لم تعرف البطاطا بعد وقد كانت البازلاء هي الخضرة المستهلكة، وكانت تباع في شوارع باريس. تعتبر البازلاء غنية بفيتامين أ وفيتامين ج والثيامين والرايبوفلافين ومعدن البوتاسيوم ونسبة عالية من البكتين. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من البيورين. لقد استخدمت خلاصة استخرجت من البازلاء في علاج ست حالات من فقر الدم الضموري فأعطت نتائج جيدة وقد ثبت مفعولها المنشط للجسم. وفي العصور الحديثة استخدم العالم غريغور جون مندل (الموجد لعلم الوراثة الحديث) نباتات البازلاء لوضع قوانين الوراثة. أما ما يخص أن البازيلاء تسبب العقم عند السيدات فقد كشف العلماء في أكاديمية العلوم الأمريكية أن في البازلاء مادة كيميائية بنسبة 15% تؤثر على الهرمونات عند المرأة فتصاب بالعقم أو بضعف جنسي وتنصح الأكاديمية النساء بالإقلال من تناولها. كما وتمنع البازلاء عن المصابين بمرض السكر والتهاب الأمعاء وإضطرابات الهضم وكذلك المصابين بالسمنة. القراص - أبوماجد يقول : هل القراص هو القراصيا ؟ وما هو الفرق بينهما إذا كانا مختلفين ؟ - القراص يختلف عن القراصيا اختلافاً كلياً فالقراص نبات عشبي لا يزيد ارتفاعه عن 50سم وهو من النباتات الشتوية وتشتهر أوراقه بشعيرات حادة تلسع أي شخص يلمسها والقراص من النباتات الطبية المشهورة حيث يستعمل في علاج الروماتزم ويدر الطمث ويفيد القراص في حالات نزف الأنف ونزف الرحم ويعتبر من المواد الجيدة لإدرار الحليب ويعتبر علاجاً جيداً ضد الإسهال. أما القراصيا فهي عبارة عن شجرة مثمرة تعرف في مصر بخوخ الدب وفي بلاد الشام بالكرز أو البرقوق وتعرف بالقراسيا والجراصيا. وهو ملين للبطن إذا استخدم رطباً وإن استخدم يابساً أمسك البطن وهو جيد للسعال وينفع من الصفراء وصمغه مقوٍ جنسي جيد.