قطع لاعب الهلال البرازيلي تياغو نيفيز والمعار إلى فريق فلامينغو البرازيلي خطوة كبيرة نحو العودة إلى صفوف المنتخب البرازيلي وتحقيق حلمه الذي غادر الهلال من أجله، حيث توج البرازيلي نفيز مؤخراً بجائزة كاريوكا كأفضل لاعب وسط في الدوري البرازيلي متفوقاً على العديد من النجوم وفي مقدمتهم البرتغالي ديكو لاعب فلومينيزي البرازيلي والموهبة الصاعدة في الدوري البرازيلي مع سانتوس اللاعب المطلوب في أوروبا (جانسو )، وسجل البرازيلي نيفيز لنفسه حضوراً لافتاً منذ عودته للدوري البرازيلي ونجح من لفت الأنظار من خلال تقديم أروع المستويات وبات اسمه حاضراً في الصحف المحلية البرازيلية والتي تنادي بضرورة تواجده في الأرجنتين في شهر يوليو المقبل حيث تستضيف بطولة كوبا أمريكا لعام 2011. ويرى النقاد والرياضيون في البرازيل أن البطولة القارية هي خير عودة للبرازيلي نفيز والذي ابتعد عن صفوف المنتخب البرازيلي منذ أولمبياد بكين 2008، ويأمل البرازيلي نيفيز في أن يستعيد ذكرياته مع الدولي السابق رونالدينهو قائد فريق فلامينغو والذي كان قائداً للبرازيل في أولمبياد بكين، إذ بات هو الآخر مرشحا للعودة إلى صفوف (السيليساو) مجدداً بعد أن شكل ثنائيا في الدوري البرازيلي مع نيفيز. وفي الأرجنتين يحظى لاعب الشباب السابق ونجم فليز سارسيفيلد متصدر الدوري الأرجنتيني خوان مانويل مارتنيز 25 عاما بإعجاب من جانب العديد من الرياضيين في الأرجنتين، وذلك على ضوء المستويات المميزة والكبيرة التي يقدمها مع فريقه والتي كانت واحدة من الأسباب في أن يتصدر الفريق الدوري الأرجنتيني بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه فريق غودي كروز، إلى جانب تقديم الفريق لمستويات كبيرة على صعيد القارة اللاتينية حيث يواصل الفريق مشواره في بطولة (الليبرتادويس) وكان المهاجم الشاب مارتنيز قد قاد الفريق لانتصار كبير في دور ربع النهائي ضمن البطولة ذاتها على فريق ليبرتاد البارجواني بعد أن نجح بتسجيل هدفين من أصل ثلاثة أهداف انتهت عليها مباراة الذهاب، ويحظى المهاجم مارتنيز بثقة وإعجاب مدرب المنتخب الأرجنتيني باتيستا حيث سبق وأن ضم اللاعب إلى صفوف المنتخب في مباراة ودية التقى خلالها المنتخب البرتغالي في شهر فبراير الماضي، وشارك مارتنيز في آخر خمس دقائق وتسبب في ركلة جزاء تقدم لتنفيذها النجم ليونيل ميسي قادت الأرجنتين لانتصار على البرتغال بهدفين مقابل هدف، ويرجح اسم مارتنيز ضمن الأسماء التي ينادي الشارع الأرجنتيني في ضمها لبطولة كوبا أمريكا القادمة ورغم صعوبة الموقف بالنسبة لمارتنيز نظراً لوجود زخم هائل في خانة خط الهجوم في ظل وجود ليونيل ميسي وهيغواين ودي ماريا وتيفيز وأغويرو ولافيتزي وميليتو إلا أن الأمر لن يكون مستحيلاً في حالة واصل تقديم المستويات الكبيرة.