سافرْ يا صاحبي .. مطيتك الفكر .. وزادك الخيال .! إن ما تظن أنه نهاية العمر يمكن أن يكون بداية لحياة جديدة وسعيدة ، شكلتها القدرة على التخيّل .. وإذا كنّا نجذب إلينا ما نتخيله وما نفكّر به حتى يصبح واقعاً ، فمن الخير أن نستدعي ما نحبه ونأمله ونتشوق إليه ونطمع فيه . لا تستكثر على نفسك أحدا مهما علا أو غلا ، فأنت - ببساطة - لا تستحق إلا من يستحقك .! **** ما أرق هذه الكلمة الشاعرة .. تنسكب في آذاننا نغمًا حالماً، يرقص على إيقاع نبض القلوب، ويحلّق بخفق الجوانح : " ليت الخلايق تنقلب كلها إنت .. وأصير اشوفك كلما شفت مخلوق " .! **** لا تستهن بالصدفة، فما أجمل ما تأتي به إليك .. **** حينما كانت حياتنا أكثر بساطة و(فطرية)، كنا نعاشر مخلوقات (تحلب) أو (تبيض)، وأخرى حمولة وصبورة .. تفعل كل ذلك بلا هدف إلا أن تأكل لتعيش . إنها مرحلة يمكن أن يصل اليها (بعض الناس) حينما لا يكون لهم في الحياة ما يستحق أن يعيشوا من أجله .! **** أمامك طريقة واحدة لتحافظ عليّ، اقبلني كما أنا ، لا كما تريد أن أكون .! " لا تساوم في حبي ، تكفى اعفيني .. حبني بالوفا ، وبكل ما فيني " .! **** آخر سطر : صديقي المغرم (بالسهر) ، نسِيَ فاتورة (الأرض)، فقطعوا عنه نور (القمر) .!