طالب الرئيس الفخري للاتحاد العربي لرياضة التاي بوكسنغ الأمير محمد بن تركي بن سعود الكبير بالاهتمام أكثر في تفعيل تواجد هذه الرياضة في دول الخليج، وإيجاد اتحاد خليجي وسعودي لها، مشيرا إلى أن فنون الدفاع عن النفس اندثرت وأصبح الاهتمام منصبا على فئة معينة من الشباب. وكشف أن رياضة التاي بوكسنغ تعتبر من أوائل الألعاب عالميا وأنها مرغوبة وبشدة في البلدان الغربية خصوصا أوروبا ودول شرق أسيا بينما في العالم العربي يكثر الاهتمام في بعض الدول فقط على الرغم من فوائدها الكثيرة في تعلم الصبر وقوة التحمل وكيفية التعامل مع مختلف المواقف. لافتا إلى أن هذه الرياضة تحتاج إلى اتحاد متخصص ومستقل تحت مظلة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبدعم من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل باعتباره الداعم الأول للرياضة السعودية. وأشار الأمير إلى أن تعلم مثل هذه الرياضة ضروري في الوقت الراهن للطلاب من مختلف الأعمار خصوصا وان هناك من يسافرون إلى خارج المملكة العربية السعودية وكذلك لما لها من دور من تعليم الانضباط واحترام الآخرين وانه من المفترض أن يتم تدريب طلاب الكليات العسكرية عليها بشكل إلزامي وكذلك من يعملون في القطاعات العسكرية لأهميتها في التعامل مع أصعب الظروف وتهيئة من يمارسها للتعامل والتكيف مع أي موقف يتعرض له. وتوقع الأمير محمد انه مع تأسيس اتحاد مستقل لها سيكون هناك إقبال من الشباب لممارستها بشكل ملفت وستكون نتائجها مرموقة وسيحقق الشباب في السعودية انجازات وبطولات عالمية فيها لما يتمتعون به من ذكاء وشجاعة بشكل عام كما انه سيتم انجاز وتحقيق بطولات للمملكة العربية السعودية في هذه الرياضة بشكل متقدم مقارنة مع لبنان والعراق والأردن والمغرب ومصر باعتبار أنها رياضة ما زالت بكرا في البيئة السعودية ويخفى على كثر معرفة أسرارها ومواهبها المستمدة من شرق آسيا " تايلاند". يذكر أن الأمير محمد بن تركي بن سعود الكبير الرئيس الفخري للاتحاد العربي للتاي بوكسنغ حاصل على درجة "الكرو" وهي تعني المعلم من تايلند وانه يمارس اللعبة من سنوات عديدة وحصل على العديد من الدورات التاهيلية من مختلف بلدان العالم ويحضر حاليا منتخب يضم نخبة من أبطال العرب للمشاركة في بطولة العالم في أوزبكستان وكذلك بطولة "الواكو" في ايطاليا خلال الفترة المقبلة كما شارك الرئيس الفخري للاتحاد العربي في بطولة العالم الماضية للمرة الأولى بفريق من المحترفين في أيوتيا في تايلند.