طالب الرئيس الفخري للاتحاد العربي لرياضة التاي بوكسنغ الأمير محمد بن تركي بن سعود الكبير بالاهتمام أكثر في تفعيل تواجد هذه الرياضة في دول الخليج، وإيجاد اتحاد خليجي وسعودي لها، مشيرا إلى أن فنون الدفاع عن النفس اندثرت وأصبح الاهتمام منصب على فئة معينة من الشباب. وكشف أن رياضة التاي بوكسنغ تعتبر من أوائل الألعاب عالميا وأنها مرغوبة وبشدة في البلدان الغربية خصوصا أوروبا ودول شرق آسيا بينما في العالم العربي يكثر الاهتمام في بعض الدول فقط على الرغم من فوائدها الكثيرة في تعلم الصبر وقوة التحمل وكيفية التعامل مع مختلف المواقف. لافتا إلى أن هذه الرياضة تحتاج إلى اتحاد متخصص ومستقل تحت مظلة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبدعم من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل باعتباره الداعم الأول للرياضة السعودية. وأضاف الأمير محمد انه من خلال زيارته لمعظم الدول التي يتم تدريب التاي بوكسنغ فيها وجد اهتماما كبيرا من قبل الجنسين على ممارستها والصغار منهم قبل الكبار كذلك لما تنميه لديهم من مواهب كثيرة ومتعددة، وانه سيسعى جاهدا إلى تدريب ونشر هذه الرياضة في معظم المدارس الأهلية والكليات المتخصصة والجامعات وإعداد مراكز صيفية لها للتعريف بها في السعودية بعد أن وجد من خلال دراسة بحثية متخصصة في الشأن الرياضي أن أكثر الشباب في السعودية ميولهم كروية وليست من حيث الممارسة بل من حيث المتابعة الأمر الذي زاد من خطورة انتشار السمنة وتفشي الأمراض الأخرى من السكري وغيره بسبب الخمول والكسل والعادات الغذائية السيئة التي تعلب دورا كبيراً في جيل الشباب والذي يمثل نسبة 70 في المئة من حجم السكان في السعودية.