سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهيئة الملكية تناقش مسؤولياتها المتعاظمة في إدارة المدن الصناعية وتحديات التوسعات بالجبيل 2 وينبع 2 ورأس الزور أنهت أعمالاً متقدمة في التحضير لإطلاق مؤتمر الجبيل الدولي للبيئة
} أنهت الهيئة الملكية خطوات متقدمة في أعمال تحضيراتها لإطلاق مؤتمر الجبيل الدولي للبيئة تحت رعاية الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع خلال الفترة 5 – 6 يونيو 2011 في مدينة الجبيل الصناعية بالتوافق مع يوم البيئة العالمي وبمشاركة خبراء دوليين ومختصين ومهتمين في البيئة تحت شعار (البيئة والصناعة في توافق) الأمر الذي يجسده واقع قلعة الصناعات الجبيل حيث ينتظر أن يعلن خبراء الهيئة الملكية أحدث التطورات في مجال إدارة البيئة والنجاحات المكتسبة التي دفعت العديد من المدن الصناعية في العالم لتحاكي تجربتها الريادية، في وقت يحظى المؤتمر بدعم مؤثر من قبل برنامج الأممالمتحدة للبيئة (يونيب)، ومنظمة المدن العربية، ومركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية. وكشف ل «الرياض» المهندس أحمد بن مطير البلوي مشرف المؤتمر العام عن طرح ستة محاور رئيسة غير مسبوقة في مؤتمرات البيئة يناقش أولها موضوع (جودة الهواء) ويرتكز على دراسة ومقارنة نوعية الهواء بالجبيل الصناعية وغيرها من المدن، والتكنولوجيات الجديدة للحد من تلوث الهواء للصناعات، والرقابة للانبعاثات في المدن الصناعية، والتلوث الضوضائي وتدابير المراقبة. ويناقش المحور الثاني (جودة المياه) ويشمل التكنولوجيا الجديدة في معالجة المياه العادمة، والعلاج والتخفيف من تلوث المياه الجوفية في المدن الصناعية، وتأثيرات أبراج التبريد على البيئة، ونوعية مياه الشرب والمعايير الدولية، والاتجاهات الجديدة للتحكم في رائحة مياه الصرف الصحية والصناعية. ويبحث المحور الثالث أمور (المواد الخطرة وإدارة النفايات) منها الطرق المتقدمة في إدارة النفايات، المواد الخطرة ونقل النفايات، ومعالجة النفايات الخطرة والتعامل معها، والاتجاهات الحديثة في إدارة النفايات الطبية، وتلوث الأراضي والإجراءات العلاجية. أما المحور الرابع (المحافظة على الحياة البرية والبحرية) يبحث سبل حماية الحياة البرية في المدن الصناعية، والتلوث البحري في الخليج العربي، والآثار البيئية لزيادة الملوحة والتلوث الحراري في الخليج العربي، والآثار البيئية لعمليات الحفر قبالة الساحل، والآثار البيئية لعمليات التجريف في منطقة الخليج العربي. بينما يهتم المحور الخامس بأمور (التوعية البيئية) ويشمل وعي المجتمع المحلي فيما يتعلق بالبيئة، والمناهج البيئية للمدارس والكليات، وفعالية استخدام وسائل الإعلام للتوعية البيئية، والتلوث البيئي والصحة العامة، فيما يركز المحور السادس على (الاستثمار في البيئة) ويشمل الاستثمار في تدوير مخلفات العمليات الصناعية، واستخدام المياه المعالجة للاستعمالات الصناعية، وإعادة تدوير نفايات البلدية، والتنمية المستدامة وآلية التنمية النظيفة. ويأتي تنظيم هذا الملتقى ايماناً من الدور الأبرز للهيئة الملكية ومسؤولياتها المتعاظمة في إدارة المدن الصناعية والتحديات المستقبلية نتيجة التوسع الصناعي الهائل المتمثل في الجبيل2 وينبع2 وإشراف الهيئة أيضاً على مدينة رأس الزور التعدينية وحرصها على صحة البيئة وسلامة المواطنين لتواكب التطورات الحديثة باستخدام التقنيات التي من شأنها أن تساعد على ضبط أمور البيئة. ويقام على هامش الملتقى معرض مصاحب للجهات المشاركة يعرض تجاربها وانجازاتها في حماية البيئة فيما يحظى المؤتمر برعاية كبريات الشركات البتروكيماوية والبيئية مثل سابك، وشيفرون فليبس، والمتقدمة، والوطنية للبيئة، والخدمات العالمية لإدارة البيئة، وتطوير البيئة، والتميمي.