بكين - (ي. ب. أ) يشهد الإنترنت في الصين غلياناً شديداً بعدما أعلن أحد الأثرياء الصينيين عن عزمه التخلي عن كل شيء والفرار مع حبيبته. وذكرت صحيفة "شاينا دايلي" الصينية ان الملياردير وانغ غونغكوان أحد الشركاء في مجموعة "سي دي إيتش" للاستثمارات لجأ إلى موقع اجتماعي ليعلن عن خطته الفرار مع حبيبته وانغ كين مؤسسة مجموعة جيانغسو تسونغفو للعلوم والتكنولوجيا الصناعية. وأوضحت انه منذ هذا الإعلان لا ينفك المسؤولون التنفيذيون في الشركة يعقدون اجتماعات طارئة لتباحث كيفية الرد على إعلان وانغ المفاجئ وعزمه الرحيل. يشار إلى ان الشركة أسست في العام 2002 وهي تدير استثمارات بقيمة تزيد عن 5.5 مليارات دولار لأكثر من 100 مستثمر دولي ومحلي. وكتب الملياردير على الموقع "أصدقائي وأقاربي وزملائي، أنا أتخلى عن كل شيء لأفر مع وانغ كين، شكراً على اهتمامكم ودعمكم لي على مر السنين وأتمنى لكم السعادة ولا يمكنني أن أواجه توقعات الجميع كما لا أستطيع تفسير الأمر وأنا آسف لأنني ذاهب من دون وداع وأطلب السماح". وعاد وانغ ونشر بياناً آخر قال فيه "ان العائلة والأصدقاء قلقون من أن "تكون الحكومة أخذتني" بسبب خطاباته السابقة حول أمور حساسة ودفاعه عن المحاضر في جامعة بيجينغ والناشط في مجال حقوق الإنسان شو تشيونغ. وأضاف انه لن يتمكن من حضور اجتماعات عديدة أو تلبية واجبات ووعود ويمكنه أن يقول فقط انه فر وهو لا يهتم بتشويه الناس لسمعته.