كشف حسن البصري مدير إدارة النفايات الطبية بالشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بان كميات النفايات الطبية المستلمة من المنشآت الطبية الحكومية في المنطقة الشرقية تبلغ 9 أطنان يوميا . منوها بان هناك جهودا تبذل والية معينة للتخلص من النفايات الطبية والتي قد يسبب التخلص منها بطريقة خاطئة في أضرار بيئية وأضرار صحية خطيرة على المواطنين والعمال الذين يعملون في هذه الشركات العاملة في التخلص من النفايات الطبية مؤكدا بان وزارة الصحة تعمل على توفير الحماية الوقائية من أضرار المواد المنبثقة من خلال حرق النفايات الطبية. جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع لجنة البيئة بغرفة الشرقية تم فيها مناقشة آلية إتلاف النفايات الطبية المستلمة من المنشآت الصحية بالمنطقة الشرقية ومعايير التعاقد مع الشركات المتخصصة في الإتلاف وذلك خلال اجتماع اللجنة أمس الأول السبت مع منسوبي الشؤون الصحية بالمنطقة يترأسهم الدكتور خالد بن عبدالرحمن التركي مساعد المدير العام للرعاية الأولية والطب الوقائي وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وأوضح رئيس اللجنة ناصر بن سعيدالهاجري عضو مجلس الإدارة الذي ترأس الاجتماع بان الأعضاء استعرضوا خلال اللقاء الذي حضره من جانب صحة الشرقية الدكتور حبيب العليو رئيس قسم صحة البيئة وحسن البصري مدير إدارة النفايات الطبية الشروط الواجب توافرها في المقاول والتصنيف المحدد لعمله بناء على المعايير الجديدة التي تم طرحها من قبل وزارة الصحة وأكد الهاجري بان الاجتماع يسعى لتفعيل الدور الرقابي على المقاول وتقييم أدائه كما أوصى بضرورة استحداث مخالفات رادعة لتحسين مستوى الخدمات ومحاسبة كل مقصر نظرا لأهمية الموضوع وأثره السلبي على المواطن والمقيم الذين يتعرضون لمخاطر المخلفات الطبية. وحذر الهاجري من الشركات التي ترتكب أخطاء جسيمة في عملية حرق النفايات، ولا تلتزم بالتعليمات والإجراءات المحددة لها حتى لا تتسبب في أضرار صحية للمواطنين وتلوث البيئة. مشيرا بان هناك العديد من الشركات ترتكب أخطاء كبيرة في نظام الحرق وتسرب الدخان الملوث في الهواء والذي يسبب أمراضاً خطيرة.