نفى مدرب فريق الصقور الوطني عبدالرحمن القباع أن يكون نظام دوري الدرجة الثانية الجديد ساهم في تسهيل مهمة فريقه نحو الصعود لدوري الدرجة الأولى، وقال: "هذه النظام أصعب من النظام السابق، لأنه يجمع بين الدوري بتوزيع الفرق لمجموعتين، ثم الانتقال لنظام الكأس في نصف النهائي، وهذا الاختلاف مرهق للاعب الذي ينتقل في فترة وجيزة من نظام لآخر". وأكد القباع أن طموحاتهم في بعد الصعود ستكون مختلفة الموسم المقبل بعد موسم شاق حقق فيه الفريق ما يريد، وقال: "تسلمت قيادة الصقور في أصعب حالاته الفنية في دوري الثانية وكنت عملت مع درجة الشباب والناشيئن منذ سبع مواسم، وتفاجأت بعرض إدارة النادي بتكليفي بقيادة الجهاز الفني للفريق الأول في أصعب الظروف، وما شجعني على قبول المهمة، هو أن أكثر من ثلاثة أرباع اللاعبين أشرفت عليهم مع الفئات السنية وبتعاون الإدارة واللاعبين وزملائي في الجهاز الفني، قطفنا معا ثمار جهودنا بالصعود التاريخي، رغم أننا كنا مطالبين فقط بالبقاء موسما آخر في الثانية". وتابع: "لن أبالغ إذا قلت لك إن طموحنا المقبل ليس البقاء في دوري الأولى، بل الصعود إلى دوري الكبار، لأن الصقور يمتلك نجوما شابة في المراكز كافة، وقادرة على اكتساب الخبرة والتفوق في دوري الأولى في طريقهم لدوري الأضواء". وأبدى مدرب الصقور سعادة بفرحة الجمهور الرياضي في تبوك هو بعودة التنافس الرياضي في المنطقة، وقال: "منافسات كرة القدم في تبوك تشهد حضورا جماهيريا مميزا وندية وحماسا بين الوطني والصقور في السنوات الماضية، وأنجب ذلك الكثير من النجوم المميزين في سماء الكرة بالمنطقة، أخذت طريقها نحو منتخباتنا الوطنية، وهو ما نأمل تكراره مستقبلا؛ خصوصا وأن المنافسة بين الوطني والصقور ستنتقل إلى دوري الدرجة الأولى، بعد أن كانت تنحصر على دوري المنطقة فقط". وشدد القباع على أن مكاسب الموسم أكثر من الصعود باكتشاف مواهب عدة، وقال: "برزت اسماء عدة ستخدم النادي مستقبلا، ومنذ سنوات طويلة وأنا مهتم باكتشاف المواهب وسبق أن اكتشف لاعب الوطني السابق والهلال الحالي يحيى الكعبي، ولاعب المحور الأهلاوي حمود عباس قبل انتقاله من الصقور، لكن موهبته لم تجد العناية والاهتمام من الأجهزة الفنية المتعاقبة على الأهلي، رغم إمكاناته المميزة وحماسه الشديد للكرة".