قتل شخص على الأقل وجرح 8 آخرون في اشتباكات وقعت بين القوات الباكستاينة والهندية في منطقة سيالكوت الحدودية شمال شرق إقليم البنجاب الباكستاني. وأفادت قناة "سماء" الباكستانية الأحد أن القوات الحدودية الهندية بدأت أمس الاول عند الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي لباكستان، بقصف نقطة تفتيش باكستانية في منطقة سيالكوت، وهاجمتها بقذائف الهاون والأسلحة الآلية ما أدى إلى مقتل شخص وجرح 8 آخرين بينهم نساء وأطفال. وردّت القوات الباكستانية فوراً بقصف مضاد باتجاه القوات الحدودية الهندية، وذكرت القناة أن تبادل إطلاق النار ما زال مستمراً بين الجهتين. يشار الى ان الجارين النوويين كانا قد خاضا ثلاثة حروب بسبب نزاعهما على إقليم جامو و كشمير. ويذكر أن العلاقات الهندية- الباكستانية تشهد توتراً متزايداً منذ اعتداء مومباي في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، التي تتهم فيها الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم الذي أدى إلى مقتل 169 شخصاً وهو أمر تنفيه باكستان. من ناحية اخرى احتجزت السلطات الباكستانية دبلوماسيا أمريكيا لاستجوابه ، بعدما تجول قرب منطقة عسكرية بها منشآت حساسة. وذكرت صحيفة "دون" الباكستانية امس أنه جرى إلقاء القبض على ماتيو كريج مساء يوم الخميس الماضي في منطقة محظور التجول بها بقرية أمير خان على بعد نحو 66 كيلومترا غرب إسلام أباد . قام أفراد الأمن بإبلاغ الشرطة المحلية بأنهم ألقوا القبض على المسؤول ولكنهم أطلقوا سراحه بعد "استجوابه بشأن محاولة دخول منطقة محظورة". وتتمتع المنطقة بدرجة كبيرة من التحصين ، حيث يعتقد أنها تحتوي على عدة مواقع سرية - من بينها مواقع إطلاق صواريخ - ولذلك يحظر على المدنيين والأجانب دخولها. يذكر أن هذه ثاني واقعة يجري خلالها القبض على دبلوماسي أمريكي قرب مواقع استراتيجية خلال الأسابيع الأخيرة.