سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلطان بن سلمان ووزير الثقافة الروسي يفتتحان معرض «روائع آثار المملكة» بمتحف الارميتاج العريق.. اليوم بعد نجاحه في اللوفر الفرنسي ولاكتشيا الاسباني
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزير الثقافة الروسي ألكسندر أفدييف اليوم معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي يستضيفه متحف الارميتاج في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وقال الأمير سلطان بن سلمان: "لقد فوجئ العالم بشكل إيجابي بأن المملكة العربية السعودية كما هي بلد الإسلام وبلد الحراك الدولي سياسيا واقتصادياً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تقوم على حضارات عظيمة ونحن نعرض جزءا منها لإبراز قوة الدولة وثقل هذا الدين العظيم الذي نشأ في موقع حضارات وثقافات عالمية، والعالم اليوم سعيد جدا بأن يرى هذا الحراك الثقافي الكبير للمملكة". سموه: المملكة قامت على حضارات عظيمة نعرض جزءاً منها لإبراز قوة الدولة وثقل الإسلام ويقام على هامش المعرض فعاليات ثقافية مختلفة، حيث يلقي عدد من المختصين في قطاع الآثار والعمران في المملكة محاضرات تتناول الجانب الأثري والتراثي، ويلقي الدكتور علي الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار محاضرة بعنوان: "الحضارات الضاربة في القدم بالمملكة العربية السعودية"، وفي المجال العمراني يتحدث الدكتور مشاري النعيم في محاضرة عن: "التراث العمراني في المملكة العربية السعودية"، أما المحاضرة الثالثة فهي بعنوان: "مواقع التراث العمراني العالمي في المملكة" للدكتور عبدالله السعود، مدير عام المتحف الوطني في الرياض. وخلال المعرض سيتم عرض أفلام وثائقية تتحدث عن تاريخ المملكة وحضارتها، كما سيقام معرض إعلامي مصغر أعدته كل من هيئة السياحة ووزارة الثقافة والإعلام. كما سيصاحب المعرض عروض فلكلورية سعودية في متحف الارميتاج والتي ستقدم أطيافا مختلفة من فلكلور المملكة. ألكسندر أفدييف وسيتم خلال الجناح عرض 347 قطعة أثرية، تغطي الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم "مليون سنة قبل الميلاد" وحتى عصر الدولة السعودية، وقد تمت إضافة 27 قطعة أثرية إلى المجموعة السابقة التي عرضت في فرنسا وإسبانيا والبالغ عددها 320 قطعة. وأكد الدكتور علي الغبان، نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار، في تصريحات أن معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" اكتسب مكانة عالمية وشهرة في الأوساط العلمية والثقافية بعد النجاح الكبير الذي حققه في باريس وبرشلونة، مشيرا إلى أن المتاحف والمعارض العالمية في هذه الدول هي من تطلب استضافة المعرض وتحمل تكاليفه؛ مما يعكس الأهمية التاريخية والحضارية للمملكة، والقيمة الكبيرة للقطع الأثرية لهذا المعرض والتي تعرض للمرة الأولى بهذا الحجم والتنوع خارج المملكة. متحف الارميتاج بمدينة سانت بطرسبرغ إحدى القطع الأثرية بالمعرض