شاركت اللجنة الوطنية الصحية بمجلس الغرف السعودية ضمن دول مجلس التعاون الخليجي للمملكة الأردنية الهاشمية بضيافة جمعية المستشفيات الخاصة والذي يمثل جهات رسمية وخاصة مختصة بإرسال مرضى للعلاج في الخارج وذلك حيث تضمن الوفد السعودي ممثلي اللجنة الوطنية الصحية في مجلس الغرف السعودية ، أما الوفد الكويتي فتضمن ممثلين من وزارات الدفاع والنفط والداخلية الكويتية والعماني تضمن ممثلاً عن وزارة الدفاع العمانية ومركز علاج للتنسيق الطبي. وهدفت هذه الزيارة الى الاطلاع على آخر تطورات القطاع الصحي الخاص بجميع مستشفياته ومجمعاته والكوادر الطبية وللمكانة المتقدمة التي وصلت إليها الأردن في مجال الخدمات العلاجية والاستشفائية والتي أهلته ليحتل المركز الأول عربيا وتصنيفه من ضمن أفضل خمس دول في مجال السياحة العلاجية حسب التقرير الصادر عن البنك الدولي. واستقبل معالي وزير الصحة الدكتور ياسين الحسبان الوفد الزائر حيث أكد خلال اللقاء على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول العربية في المجال الطبي وقال أن الأردن أسس لسياحة علاجية ناجحة على مدار السنوات الماضية بفضل الإمكانات التي يمتلكها على صعيد البنية التحتية للمستشفيات والكفاءات الطبية المؤهلة والمدربة والتي تضاهي أكثر دول العالم تقدما فضلا عن توفر الأجهزة الطبية الحديثة والتي كان الأردن سباقا في توظيفها لخدمة الطب على مستوى المنطقة. وشملت الزيارة جولات ميدانية الى سبعة مستشفيات خاصة أعضاء في الجمعية وهي مستشفى الحياة العام، مستشفى الأردن، مستشفى الرشيد، مركز الحسين للسرطان، المستشفى الاستشاري، المستشفى التخصصي ومستشفى الاستقلال وتضمنت الجولات تقديم نبذة عن كل مستشفى وأهم انجازاته الطبية وزيارة أقسامه إضافة الى شرح تفصيلي عن تلك الأقسام وخدماتها الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى والتعرف على الكوادر الطبية المتميزة العاملة والاطلاع على آخر المعدات الطبية والتكنولوجيا الحديثة المتوفرة في هذه المستشفيات. وتضمنت الزيارة التي استمرت أربعة أيام زيارة الى مستشفى الأمير حمزة بن الحسين اطلع خلالها الوفد على احدث الأجهزة التكنولوجية الطبية الموجودة في المستشفى والأقسام والتخصصات الموجودة فيه إضافة الى التعرف على الكوادر الطبية والتمريضية الأردنية العاملة هناك. وأكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة معالي الدكتور عوني البشير بأن الجمعية ومن باب حرصها على تنويع الأسواق المستهدفة لاستقطاب مرضى منها للعلاج في الأردن والحفاظ على الأسواق التقليدية قامت بالإعداد والترتيب لهذه الزيارة والتي من المتوقع أن يكون لها اثر ايجابي في التعاون المستقبلي بين دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ويمكن استقطاب مرضى من العديد من الدول العربية والأجنبية للعلاج في المملكة نظرا للميزة التنافسية من حيث جودة وكلفة الخدمة الطبية المقدمة التي تتمتع بها المستشفيات الخاصة الأردنية فضلا عن وجود عدد كبير من الأطباء والأخصائيين الأردنيين المؤهلين والمميزين وتوفر الرحلات الجوية المباشرة مع عدد من الدول وميزة الأمن والاستقرار إضافة الى المنتجعات العلاجية الموجودة في كل من البحر الميت وحمامات معين وأضاف بأن رعايا دول مجلس التعاون الخليجي يشكلون حاليا المرتبة الثانية من مجموع المرضى الأجانب المعالجين في الأردن