أغلق المؤشر العام بنهاية تداولات الأربعاء الفائت، على مكاسب أسبوعية بلغت 40 نقطة وبنسبة 0.6%، وذلك بعد أن هبط مطلع تداولات الأسبوع بقرابة 127 نقطة، إلا أنه نجح خلال تداولات الاثنين في شطب خسائره والعودة لتحقيق المكاسب. إلا أنه وعلى الرغم من صعوده لأربع جلسات متتالية لم ينجح في تجاوز آخر قمة هبط منها عند مستوى 6760، وذلك للهدوء النسبي الذي طغى على تحرك الأسهم القيادية، مع حرية واضحة لحركة الأسهم المتوسطة والصغيرة والتي حقق بعضها مكاسب جيدة طيلة تداولات الأسبوع. المؤشر العام فنيّاً لازال المؤشر العام يتحرك في مسار أفقي، يميل للصعود وهو الأمر الذي سمح لكثير من الأسهم المضاربية أن تتحرك بشكل جيد خلال الفترة السابقة، إلا أن تداولات الأربعاء الفائت طغى عليها الرغبة في جني الأرباح، ويتضح ذلك من خلال تراجع 71 شركة بالرغم من إغلاق المؤشر على ارتفاع، كما أن ارتفاع السيولة لم ينجح في تحقيق ارتفاعات تذكر للمؤشر العام. ومن الناحية النقطية للمؤشر العام، فالأرجح هو الدخول في موجة جني أرباح خلال تداولات هذا الأسبوع، ويعتبر مستوى 6590 أبرز دعوم المسار الهابط ولا يعد التراجع لها أمراً سلبيّاً، حيث إن السلبية تبدأ على المؤشر العام بكسر مستوى 6478 والتي يؤكد كسرها الدخول في مسار هابط. أما من حيث المقاومات، فيعد مستوى 6830 المقاومة الأبرز مع مراعاة القمة السابقة 6760، حيث إن تجاوز مستوى 6830 يحسن من مؤشرات العزم التي تعكس الضعف الذي يعاني منه المؤشر العام لأكثر من شهرين. السيولة المتداولة سجلت السيولة الأسبوعية المتداولة مستوىً قياسياً لم تشهده السوق السعودية منذ الأسبوع الأول من يوليو من العام 2009، وذلك بتخطيها مستوى 30 مليار ريال، ومع ذلك لم يتزامن هذا المستوى من السيولة مع قمة جديدة للمؤشر العام، وهو ما يكشف حالات المضاربة التي تشهدها السوق وظهور عمليات التدوير على الأسهم التي صعدت بشكل كبير خلال الفترة السابقة. ولازال المتوسط اليومي للسيولة يواصل ارتفاعه عن متوسط التداولات اليومية للعام 2010 وذلك بأكثر من مليار ريال، حيث كان متوسط التداولات اليومية للعام 2010 عند 3.3 مليارات ريال، فيما يعتبر متوسط العام 2011 حتى الآن 4.42 مليارات ريال، وهو الأمر الذي يرجح أن يكون متوسط التداولات اليومية للعام 2010 قاعاً للسيولة للسنوات القادمة. حركة الأسهم القيادية سامبا: أداء ضعيف، ويحتاج لتجاوز مستوى 56 لبدء موجة صاعدة، فيما يعد كسر 53 بداية السلبية على السهم. الراجحي: من المتوقع أن يشارك السهم في قيادة المؤشر العام للفترة القادمة، حيث يتوقع أن تبدأ الحركة على السهم نهاية تداولات الأسبوع، وأبرز نقاط السهم 77 كمقاومة، 74.5 كدعم والذي يعد كسره سلبي للسهم. سابك: تذبذبات ضيقة للسهم خلال تداولات الأسبوع الفائت، خصوصاً جلسة تداولات الأربعاء التي تذبذب فيها السهم في نطاق 75 هللة فقط، ويبدو أن قوى الشراء أصابها الإنهاك في السهم، مقاومة السهم عند 110.5 والتي يعد تجاوزها مهماً للعودة للإيجابية، فيما يعد مستوى 106 أبرز الدعوم، والتي بكسرها يدخل السهم موجة هابطة قد تعيده دون مستوى 100 ريال مجدداً. · الاتصالات السعودية: يتحرك السهم بين مستويين مهمين 37.20 - 34.90، ومن غير المرجح تجاوز مستوى 38 للسهم خلال الفترة القريبة، ولكن الأهم بالنسبة للسهم هو المحافظة على قاعه السابق33.5، حيث إن كسر هذا القاع قد يدخل السهم في موجة هابطة طويلة. موبايلي: النمو المستمر لأرباح الشركة يعد أبرز دعم للسهم، إلا أنه من الناحية الفنية يميل لمسار الهابط، ويعد مستوى 50.75 أبرز نقاط الدعم وأهمها، فيما يمثل الاستقرار أعلى من مستوى 53 أهم شروط الإيجابية.