اختتمت امس الاول الورشة التدريبية المستشار المعتمد للتدريب على برامج الحوار الأسري فعالياتها والتي اقامها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للمرة الثالثة لمدة اسبوع ، بمشاركة (49) متدربة من (30) جهة ومؤسسة ومنها: (الندوة العالمية للشباب الإسلامي، جمعية نقاء ،التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، جامعة الملك سعود، مؤسسة رعاية الأطفال المشلولين، مكتب الدعوة التابع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف والأركان، هيئة حقوق الإنسان) واستمرت لمدة (6) أيام تم من خلالها التدريب على حقائب الحوار الأسري الثلاث: (الحوار الزوجي, حوارنا مع أبنائنا, المحاور الناجح) . تضمن الدورة التدربية مجموعة من الأنشطة والتطبيقات العملية التي تناولتها الحقائب التدريبية والتي تميزت بالتنوع والإثراء كحصيلة لما تلقته المتدربات في المادة النظرية للبرنامج بحيث تنهي المتدربة البرنامج وقد تمكنت من كافة أدواته. وقد عبرت المتدربات عن سعادتهن بحضور البرنامج والذي أثرى معلوماتهن وساهم في اطلاعهن على مهارات متقدمة في التدريب, وأشدن بجهود مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والقائمين على هذا البرنامج وسعيهم لنشر ثقافة الحوار لدى كافة أفراد الأسرة. وفي الختام تم تسليم المشاركات عددا من المطبوعات الخاصة بالمركز. ويبقى الأمل معقوداً على تطبيقهن للمهارات التي اكتسبنها من خلال تقارير الجهات التي سينفذ بها البرنامج والتي ستحدد من ستحصل على شهادة المستشار المعتمد للتدريب على برامج الحوار الأسري في المركز. ومن جهتها قالت المتدربة بدرية صالح الميمان معلمة في المرحلة المتوسطة من المدينةالمنورة البرنامج يمثل إضافة كبيرة لي كأم ومعلمة, أتمنى أن يوفقنا الله لتطبيق كل ما تعلمناه إلا أنني أتمنى لو احتوى البرنامج مزيدا من التدريب ودراسة الحالات خاصة الجزء الذي يخص الحوار مع الأبناء. كما أن الوقت الذي خصص يحتاج الى زيادة. في الآخر لا أملك إلا الدعاء والشكر والتقدير كل العاملين في هذا المركز وأقول لهم جزاكم الله كل الخير. وتابعت المشاركة سوزان المشهدي مركز الإرشاد الأسري في جمعية الملك عبد العزيز الخيرية من جدة كنت من السيدات المرشحات للبرنامج للتدريب على الحقائب الثلاث المهمة للغاية خصوصاً في هذا الوقت وفكرة الحوار أصلا وتأصيله في المجتمع تتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين والذي بدأها بالحوار الخاص بالأديان سعدت جداً في هذه الدورة الرائعة, سعدت باختيار مدربات مؤمنات بالفكرة شكلاً وسيتناول بالتفصيل الفكرة كاملة في إحدى مقالاتي القادمة. وختاما قالت المشاركة: مشاعل جدي آل حريول من جمعية إسهام بالمنطقة الشمالية لم يكن هناك تغيير في آخر أيام البرنامج عن بداياته,لا شيء سوى أنه بدأ قوياً وانتهى قوياً من حيث الحقائب المتناولة في هذا البرنامج بجميع محتوياتها, ابتداء بالمدربات الفاضلات، وانتهاء بالأخوات المتدربات, من حيث الحماس والإقبال على الفائدة وتقبلها من المشارك والمتلقي على حد سواء. ولم يكن هناك ما ينقص البرنامج لأنه جاء بشكل تسلسلي ومحافظ على فكرته المطروحة دون أن يشتت المتدربة ويخرجها عن سياق الموضوع الرئيسي, وقد أعطى هذا البرنامج حافزاً قوياً لكل المتدربات للمضي قدماً في هذا المجال لإكساب الفائدة والمهارة وتقديمها لجميع شرائح المجتمع وهذا ناتج عن حس وطني عال غير مستغرب على أبناء وبنات هذا الوطن الغالي.