ذكر وزير الإعلام السوري عدنان محمود اليوم الجمعة أن 120 عنصراً من الجيش والشرطة قتلوا في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها سوريا في حين بلغ عدد الجرحى 1455. وأشار الوزير في مؤتمر صحافي إلى أن عدد القتلى في صفوف الجيش السوري بلغ 98 وعدد الجرحى 1004، فيما بلغ قتلى الشرطة 22 والجرحى 451، وأوضح أن هذا الرقم الكبير يعود إلى التزام الجيش والشرطة بتعليمات القيادة بعدم إطلاق النار على المتظاهرين. من جهة أخرى أعلن وزير الاعلام أن الجيش السوري "باشر الخروج التدريجي" من بانياس (شمال غرب) ومنطقتها واستكمل خروجه من درعا وريفها في جنوب البلاد. وقال الوزير السوري "بعد الاطمئنان لاستعادة الامن والهدوء والاستقرار، باشرت صباح اليوم وحدات الجيش الخروج التدريجي من بانياس وريفها، كما استكملت الوحدات المنتشرة في درعا وريفها خروجها التدريجي للعودة الى معسكراتها الاساسية"، واضاف الوزير أن "الحياة الطبيعية بدأت تعود الى هذه المناطق ويمارس المواطنون حياتهم الاعتيادية".