غادر مساء الثلاثاء "فنان العرب" محمد عبده المستشفى الذي كان يتلقى العلاج فيه والكائن في العاصمة الفرنسية باريس، حيث أكّد الأستاذ سالم أن فنان العرب قد تماثل للشفاء تماماً، لاسيما بعد الفحوصات الأخيرة والتأكيدية من الفريق الطبي المشرف والمتابع على حالته الصحيّة طوال فترة وجوده في المشفى، ونوه بان الفريق الطبي، هو من قرّر مغادرة فنان العرب للمستشفى ولا داعي لبقائه بعد هذا. وذكر الأستاذ سالم الهندي أن فنان العرب بدى سعيداً بوجود أبنائه من حوله لحظة خروجه من المستشفى، كما ثمن فنان العرب وجود الأستاذ معن الحافظ القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس، والأستاذ سالم الهندي رئيس روتانا، والأستاذ شربل ضومط المدير التنفيذي لإدارة الأعمال والشؤون الفنية، لوجودهم بجانبه وأسرته ومرافقتهم قبل ولحظة مغادرته المستشفى. كما نقل الأستاذ سالم الهندي شكر وتقدير فنان العرب لمقام القيادة الحكيمة العليا لاهتمامها ورعايتها الكاملة له، كذلك إلى أصحاب السمو والمعالي الوزراء والسفراء وأصحاب السعادة في المملكة وكافة دول الخليج من شيوخ وأمراء وإلى كل من سأل عنه من كافة محبيه. مؤكداً في الوقت نفسه أن كل هذه الاتصالات قد ساهمت وبشكل كبير في تحسّن حالته الصحية وأسرعت في التجاوب للعلاج. الجدير بالذكر أن "فنان العرب" محمد عبده قد تعرّض إلى أزمة صحية عبارة عن (جلطات) لكنها وبفضل الله ومع مرور الوقت والمواظبة في تلقي العلاج تلاشت الحالة"ولله الحمد وكأنها لم تكن. محمد عبده في شارع الشانزليزيه