زفّ الأستاذ سالم الهندي رئيس روتانا للصوتيات مساء البارحة الثلاثاء 10 مايو 2011 نبأ مغادرة فنان العرب الفنان محمد عبده للمستشفى الذي كان يتلقى العلاج فيها والكائنة في العاصمة الفرنسية باريس .. وأكّد الأستاذ سالم بأن فنان العرب قد تماثل للشفاء تماماً ، لاسيما بعد الفحوصات الأخيرة والتأكيدية من الفريق الطبي المشرف والمتابع على حالته الصحيّة طوال فترة تواجده في المشفى ، وهو أي الفريق الطبي– من قرّر مغادرة فنان العرب للمستشفى ولا داعي لبقائه بعد هذا . وذكر الأستاذ سالم الهندي بأن فنان العرب بدى سعيداً بتواجد أبنائه من حوله لحظة خروجه من المستشفى كما ثمن فنان العرب تواجد الأستاذ معن الحافظ القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس والأستاذ سالم الهندي رئيس روتانا والأستاذ شربل ضومط المدير التنفيذي لإدارة الأعمال والشؤون الفنية لتواجدهم بجانبه وأسرته ومرافقتهم قبل ولحظة مغادرته المستشفى . كما نقل الأستاذ سالم الهندي شكر وتقدير فنان العرب لمقام القيادة السياسية العليا لإهتمامها ورعايتها الكاملة له ، كذلك إلى أصحاب السمو والمعالي الوزراء والسفراء وأصحاب السعادة في المملكة العربية السعودية وكافة دول الخليج من شيوخ وأمراء وإلى كل من سأل عنه من كافة محبيه . مؤكداً في الوقت نفسه بأن كل هذه الإتصالات قد ساهمت وبشكل كبير في تحسّن حالته الصحية وأسرعت في التجاوب للعلاج . كما أشار سالم الهندي إلى أن فنان العرب بعد مغادرته للمستشفى سيبقى في باريس لفترة نقاهة تصل قرابة الشهر ومن ثم سيعود إلى أرض الوطن بإذن الله . كذلك أشار الأستاذ سالم الهندي حين الحديث مع فنان العرب عدم رضاه وإنزعاجه بالإشاعات الكاذبة والغير دقيقة حول حالته الصحية والتي تناقلتها الأوساط المختلفة . مشيراً إلى أن هذه الإشاعات قد أضرّت كثيراً وبشكل خاص الفنان محمد عبده ، لاسيما عائلته أيضاً التي أزعجها كثيراً تلك الأنباء، معتبراً هذه الإشاعات تعكس على أي شخص فكيف ذلك يكون على شخص مريض أو في أزمة صحية . مؤكداً بمقولة (العلاج نصفه نفسي) حسب مقولة الأطباء . يذكر بأن فنان العرب محمد عبده قد تعرّض إلى أزمة صحية وإصابتين في أجزاء متفرقة في جسمه عبارة عن (جلتطين) لكنها وبفضل الله ومع مرور الوقت والمواظبة في تلقي العلاج تلاشت الحالتين - ولله الحمد – وكأنها لم تكن . الجدير بالذكر ومنذ تعرّض فنان العرب إلى الأزمة الصحية ، سارعت راديو روتانا FM إلى إستحداث فقرة مفتوحة أمام كافة محبي وزملاء وأصدقاء ونجوم الأغنية السعودية والعربية بإرسال رسالة صوتية للدعاء وإبداء الأمنيات بالتعبير عن شعورهم تجاه فنان العرب عبر فقرة أطلق عليها (إلى أبو نورا) ، تقديراً للمكانة الكبيرة التي يحتلّها فنان العرب في قلوب الناس وهم كثر. وقد كان هناك تجاوباً كبيراً من مختلف الفئات الذين قاموا بالمشاركة فمن الفنانين شارك الفنان الكبير أبو بكر سالم والفنان علي بن محمد والفنان رابح صقر والفنان راشد الماجد والفنان عبد المجيد عبد الله والفنان طلال سلامة والفنان عبادي الجوهر ، والملحن ناصر الصالح والملحن صالح الشهري وأسماء كثيرة عكست معنى الوفاء التي يتمتع بها الفنانون والشعراء والملحنيين بإنسانيتهم تجاه فنان ومطرب أقل ما يقال عليه: "رمز الأغنية السعودية" . ------------انتهى -------------------