ثمن الدكتور محمد فؤاد البرازى رئيس الرابطة الإسلامية في الدانمارك جهود المملكة فى خدمة الأقليات المسلمة فى العالم وتبنى مشكلاتهم مؤكدا ان المملكة أخذت على عاتقها مهمة تقديم النموذج الصحيح للاسلام الذي يدعو إلى التعايش السلمي والى رقى المجتمعات الإنسانية وتعاون الحضارات. وشدد الدكتور البرازى في حديث ل (الرياض) على هامش زيارته للقاهرة مؤخرا على أن أهمية تفعيل الحوار الحضاري بين العالم الاسلامى والغرب مشيدا بجهود المملكة فى فتح قنوات للحوار بين العالم الاسلامى والغرب والتى تمثلت فى المبادرة التاريخية للحوار بين الأديان والحضارات التى أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. الحوار أفضل طريقة من أجل التواصل وبناء جسور الثقة وفهم الآخر وأكد الدكتور البرازى انه لا سبيل أمام المسلمي، إلا الحوار من أجل التواصل وبناء جسور الثقة وفهم ثقافة الآخر وفكره بجانب أخذ المنظمات والهيئات الإسلامية المعنية فى عالمنا الاسلامى على عاتقها وضع خطة إعلامية فاعلة لتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة عن الإسلام والمسلمين لدى الآخر. وفى تعليقه على الجهود التى تقوم بها المملكة فى خدمة الاسلام والمسلمين فى العالم، قال: ان المملكة لا تألو جهدا فى خدمة الاسلام والمسلمين فى كل أنحاء العالم والعمل على مد يد العون للجميع. وحول الدور الذي تقوم به الرابطة الاسلامية، قال: ان الرابطة تقوم بدور اجتماعي ودعوي لخدمة المسلمين وغير المسلمين داخل الدنمارك فتقوم بتعليم الناس أمور دينهم وإجراء عقود الزواج بعد الانتهاء من إجراءاتها الرسمية لدى الجهات الحكومية لتكون عقودا شرعية ونقوم باصدار وثائق الطلاق بعد صدور أحكام الطلاق من محاكم الدولة لأن القوانين الدنماركية تمنع المراكز الاسلامية من ان تقوم هي باصدار تلك الوثائق وان تقوم بالتطليق بشكل مباشر لذلك فنحن نقوم بالاجراءات الشرعية بعد الانتهاء من الاجراءات القانونية. بالاضافة لذلك فان الرابطة تقوم بعقد الندوات والمؤتمرات التى تهدف الى حماية الجالية المسلمة من الذوبان في المجتمع الدنماركي وثقافته المختلفة تماما عن الثقافة والتعاليم الاسلامية وبدون التوعية بأحكام وتعاليم الاسلام للمسلمين وابنائهم في الدنمارك يمكن ان يتعرض هؤلاء للضياع كما ان من أهدافنا إجراء حوارات ولقاءات فكرية مفتوحة مع الدنماركيين للتعريف بالاسلام وطرح رؤيتنا تجاه القضايا العامة ليكون هناك تواصل فكري نثبت من خلاله سماحة الاسلام وبعده عن التطرف والارهاب.