تنظم كلية العلوم بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وبحضور معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل، يوم السبت القادم بعد صلاة المغرب بالقاعة الكبرى بالمباني الأكاديمية للجامعة، ندوة "المسيرة العلمية للمرأة السعودية في كليات العلوم"، وذلك لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل العلمي بين الباحثات السعوديات في مجال العلوم داخل جامعات المملكة. وتعتبر هذه الندوة أول ندوة على مستوى الجامعة يتم تفعيلها إلكترونياً، والتي تهدف إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في تطوير عمل المرأة في المجالات العلمية، إلى جانب تطوير قواعد المعلومات للباحثات السعوديات في الجهات العلمية والأكاديمية، كذلك تعريف المجتمع بدور المرأة في الإسهام في تطوير البحث العلمي، إلى جانب تكوين شراكات علمية مع الشركات الخاصة ذات الاهتمام بالمجال البحثي. كما سيتم خلال هذه الندوة مناقشة العديد من مجالات العلوم الأساسية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، وسيصاحبها معرض علمي لعدد من الشركات والمؤسسات العلمية، وذلك لعرض منتجاتها الخاصة بالتقنيات العلمية الحديثة. وقد بلغ عدد البحوث المشاركة (57) بحثاً، و(28) ملصقاً من جميع جامعات المملكة (الملك عبدالعزيز، الملك سعود، نجران، جازان، الملك خالد، الدمام، أم القرى، الملك فيصل، الطائف، القصيم، طيبة، الأميرة نورة بنت عبدالرحمن)، إلى جانب مشاركة (10) شركات المعرض. إلى جانب ذلك أوضحت عميدة كلية العلوم ورئيسة اللجنة المنظمة للندوة أ. د. فدوى بنت سلامة أبو مريفة بأنه سيتم بمشيئة الله إقامة ندوة يوم الافتتاح بعنوان "العولمة وتحديات البحث العلمي" تتناول بعض المواضيع المتعلقة بالبحث العلمي والتي تديرها وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الاستاذة الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح، وسيشارك فيها كل من الدكتورة نورة عبدالعزيز المبارك أستاذ مشارك من قسم الكيمياء بكلية العلوم، وأ.د. نورة محمد التويجري من كلية الآداب، وأ. د. ريما سعد الجرف من قسم اللغة الانجليزية بجامعة الملك سعود. وبينت بأن يوم الأحد سيخصص لمحوري العلوم الرياضية والاحياء في مقر كلية العلوم بالملز، أما يوم الاثنين فهو لمحوري الفيزياء والكيمياء. وأشارت رئيسة اللجنة الإعلامية للندوة ووكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة د. أروى بنت عبدالكريم الحقيل إلى ان هذه الندوة ستكون فرصة سانحة لالتقاء الباحثات من جميع الجامعات السعودية، كما أنها ستكون حافزا لانطلاق التعاون العلمي بين الباحثات من جامعات مختلفة التي ستؤدي إلى تنشيط الحراك العلمي بين الجامعات.