استقالت البارونة نيفيل جونز من منصبها كوزيرة دولة لشؤون الأمن في الحكومة الائتلافية البريطانية وسط تكهنات بأنها اتخذت الخطوة لشعورها بتجاوز دورها. وقالت صحيفة "ديلي تليغراف" امس إن البارونة نيفيل جونز ابلغت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمس برغبتها في ترك منصبها، فيما أعلن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية أن الوزيرة قررت ترك الحكومة بملء رغبتها. وأضافت أن البارونة نيفيل جونز البالغة من العمر 70 عاماً لم تتقاعد بحكم السن وحصلت مباشرة على وظيفة الممثل الخاص لشركة تعمل في مجال أمن الانترنت ، فيما أكدت مصادر حكومية أنها لا تزال تملك طاقة حيوية وتتمتع بشخصية قوية. وأشارت الصحيفة إلى أن استقالة البارونة نيفيل جونز أثارت اقتراحات بأنها أقدمت على الخطوة بعد أن شعرت بأن القرارات المتعلقة بالمسألة الأمنية تتخذها وزيرة الداخلية تريرزا ماي من دون استشارتها.