شددت الأستاذة نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم على ضرورة تفعيل الأنشطة اللاصفية كما ينبغي في الوقت الذي يحاول فيه عدد من المدارس الظهور بالشكل المطلوب لا تزال هناك مدارس تحتاج للتحرك الحقيقي واستثمار الطلبة والطالبات وقدراتهم وطاقاتهم في كل ما يخدم الوطن، وتمنت أن تتضامن جميع المدارس مع فكرة المشروع؛ لأنها هي نقطة البداية وثمرة كل ابتكار أو انجاز طلابي بما تمتلكه من أيد شابة وطاقات متدفقة، مشيرة إلى ضرورة وجود أيد داعمة تمثل جميع المؤسسات في تبنيها فكرة المشروع واستثمارها، كما يعتبر من أهم المشاريع التي تستهدف الشباب وتعمل على تحقيق فرصة الحوار وتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة سبل تعزيز الوعي البيئي وتنمية الحس الاجتماعي وتشجيع المجتمع على فرز النفايات وإعادة تدويرها. جاء هذا على خلفية مشروع (أثر النفايات في البيئة)، الذي طالبت فيه الطالبات المشاركات بضرورة التعاون مع المراكز العلمية والجامعات المحلية والعربية والدولية لرعاية البحوث العلمية المقدمة، مع الإلحاح من قبلهن بإنشاء تعاون مع مراكز علمية وجامعات ترعى البحوث وإنشاء بوابة الكترونية على موقع الوزارة تشارك فيها المدارس بنشر أبحاث وأعمال الطلبة والطالبات لتكون نواة للحوار العلمي، وأن يكون هذا النشاط بكل فعالياته بمثابة نقطة فرز وانتقال لتبني مثل هذه المشاريع، توسيع نطاق المشاركة خلال الأعوام القادمة لتشمل جميع المراحل، مد رقعة المشروع وتوسيع دائرته ليصبح مشروع وطني والاستفادة من نتاجات النشاطات المصاحبة وأرشفتها لعرضها في المواسم القادمة إضافة إلى تشكيل وفد من المتميزات في المشروع والمتطوعين والمتطوعات للمشاركة في المسابقات الدولية والإقليمية كان هذا في الملتقى الذي أقامته مدارس نجد الأهلية صباح الأمس على شرف نائب وزير التربية والتعليم المقام صباح الأمس. وقالت الفايز في كلمتها التي ألقتها خلال الملتقى: تعمل وزارة التربية والتعليم على الرقي بالعملية التعليمية وإثراء مخرجات التعليم العام في المملكة والرفع بما يواكب المتغيرات العالمية ومتطلبات التنمية من خلال العديد من المشاريع كمشروع العلوم والرياضيات والمشروع الشامل للمناهج ونظام المقررات وغيرها من مشاريع تهدف جميعها إلى الانتقال بالعملية التعليمية من فكر قديم يعتمد على التلقين والحفظ إلى فكر جديد متفتح يعتمد على التحليل والنقد البناء ودمج التقنية بالتعليم وتطور بيئات التعلم والاستفادة من مختلف مصادر المعرفة.