بحث لقاء تعريفي بالمشروع الشامل لتطوير المناهج في الرياض أمس، حزمة من العوائق والصعوبات التي تواجه انطلاقة المشروع، وذلك بحضور نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز، مدير إدارة التعليم في منطقة الرياض محمد بن منصور العمران، عدد من القيادات التعليمية، ومديري المدارس في المراحل التعليمية المختلفة. واعتبرت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز المشروع ثمرة لرؤية وزارة التربية والتعليم وجهود التربويين للانعطاف بالعملية التعليمية في نقطة تحول من فكر قديم يعتمد على التلقين والحفظ إلى فكر جديد متفتح يعتمد على التحليل والنقد البناء واستخدام مهارات التفكير العليا، وهو تطوير جذري في المواد التعليمية التي بنيت على منطلقات تؤكد دمج التقنية بالتعليم وتطوير بيئات التعليم وتنمية المهارات الحياتية والاستفادة من مختلف مصادر التعليم. وسردت المنسقة للمشروع في مركز الشمال فوزية التركي، الصعوبات التي تواجه المشروع، منها: تأخر وصول الكتب الدراسية في الأوقات المحددة، عدم استكمال التجهيزات المدرسية الخاصة كمراكز مصادر التعلم ومعامل الحاسب الآلي، وعدم احتساب حصص التربية الخاصة والاحتياط والريادة والنشاط والواجبات ضمن نصاب المعلمة. من جهتها، طالبت مساعدة الشؤون التعليمية في تعليم البنات في منطقة الرياض هدى العياف بخطة تكاملية لإنجاح المشروع، وتجهيز المدارس بالإمكانيات قبل تنفيذ المشروع الذي سيطبق العام المقبل للصفوف من الرابع الابتدائي وحتى الثالث متوسط. فيما أكد مدير إدارة التعليم في منطقة الرياض محمد بن منصور العمران اعتماد المشروع على التكاملية بين الجهات.