رفضت المطربة المصرية أنغام كثافة الهجوم الشديد عليها مؤخرا بسبب غنائها باللهجة الخليجية، وكانت انغام قد صرحت قبل ذلك بانها انتهت من تجهيز ألبوم الخليجي الجديد. واستنكرت انغام هذا الهجوم وقالت: ليس عيبا ان اغني بأي لهجة غير مصرية ما دامت بعيدة عن اللهجة "العبرية" واضافت ان اللهجة المصرية والخليجية كلها لغة عربية، فلماذا اهاجم بهذا الشكل، فانا اقدم لهجة خليجية وليست لغة"عبرية". وقالت أنغام " ليست الأولى التي أغني فيها باللهجة الخليجية، وقدمت من قبل ذلك البومين مع سليمان الملا، كما قدمت ايضاَ البوم "جلسات" مع سامي احسان غنيت فيه بعض أغاني محمد عبده"، وتساءلت أنغام "لماذا أتخلى عن جمهوري بالخليج، الذي يبادلني نفس الحب! ولماذا أتخلى عن لون غنائي اقدمه بشكل متميز، وهم ينتظرون مني هذه الأعمال" وبررت أنغام قيامها بعمل البوم غنائى خليجى إلى عشقها الكلمات الذواقة وعدم الاستسهال، ملمحة إلى ان الجمهور الخليجي ذواق للفن إلى حد كبير ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة كما ان التنوع مطلوب كي لا يقتصر جمهور الفنان على فئة معينة، أو يحصر نفسه في لون معين قد يخفف من شعبيته مع الوقت. وكانت انغام عن انتهت من البومها" الخليجى"، الا انها لم تحدد موعدا لإصداره بسبب الظروف السياسية التي تشهدها المنطقة العربية بالإضافة الي حرصها علي انتقاء افضل الاغاني لإصدار بشكل افضل، كما صرحت ل "الرياض" قبل ذلك.