يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم السبت ملتقى "أصحاب المتاحف الخاصة" الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، بمشاركة عدد كبير من أصحاب المتاحف الخاصة ومسؤولين في الهيئة وجامعة الملك سعود، وتستمر أعماله لمدة يومين، في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض، وذلك في إطار مشاركة المملكة في الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف. ويهدف الملتقى الذي يجمع أصحاب المتاحف الخاصة في المملكة مع مسؤولي الهيئة والجهات المعنية الأخرى إلى تقديم الدعم اللازم لهم وتبادل الخبرات والتجارب بينهم والتعرف عن قرب على توجهات الهيئة تجاه المتاحف الخاصة، وإثراء تجارب أصحاب تلك المتاحف فيما يتعلق بالمحافظة على القطع الأثرية والتراثية وأساليب عرضها المثلى. ويسعى الملتقى الذي يعقد ضمن منظومة التنمية السياحية في المملكة إلى التعرف على أفكار أصحاب المتاحف الخاصة وإبراز أهمية متاحفهم ودورها في بث الوعي بأهمية التراث في السياحة الثقافية. كما يأتي عقد الهيئة للملتقى الذي وجه الأمير سلطان بن سلمان بتنظيمه كل سنتين في منطقة من مناطق المملكة في إطار تقدير الهيئة للدور الكبير الذي يقوم به أصحاب المتاحف الخاصة واهتمامهم بالتراث الوطني والمحافظة عليه. وتمت دعوة مسؤولين من الجهات ذات العلاقة ومن بينها وزارة الشؤون البلدية والقروية، وبنك التسليف والادخار، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ودارة الملك عبدالعزيز، و(161) من أصحاب المتاحف الخاصة في المملكة للمشاركة في الملتقى. ويبدأ الملتقى بلقاء سمو رئيس الهيئة مع أصحاب المتاحف الخاصة، ويتضمن جدول أعمال الملتقى عقد أربع جلسات عمل، بواقع جلستين في كل يوم، ويدير الجلسة الأولى الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، ويتخللها ورشة عمل بعنوان "المتاحف الخاصة الواقع والمأمول"، وتبدأ بورقة يقدمها الدكتور علي بن إبراهيم الغبان نائب رئس الهيئة للآثار والمتاحف. أما الجلسة الثانية والتي تعقد بعنوان "أوراق متخصصة"، فتتضمن عرض ثلاث أوراق عمل، الأولى بعنوان "تسويق المتاحف الخاصة"، ويقدمها الأستاذ عبدالله الجهني نائب الرئيس للتسويق والإعلام بالهيئة العامة للسياحة والآثار، والثانية بعنوان "الأبعاد الاستثمارية للمتاحف الخاصة"، ويقدمها الدكتور صلاح البخيت نائب الرئيس للاستثمار السياحي بالهيئة العامة للسياحة والآثار، والثالثة بعنوان "برنامج تكامل ومجالات التدريب لأصحاب المتاحف الخاصة" ويقدمها الدكتور عبدالله الوشيل مدير المشروع الوطني للتنمية الموارد البشرة السياحية "تكامل" في الهيئة. أما الجلسة الثالثة التي تعقد في ثاني أيام الملتقى، ويديرها الدكتور سعود الذياب، فتحمل عنوان "النظرة المستقبلية للمتاحف الخاصة"، وتبدأ بورقة عن التجارب العالمية في إدارة المتاحف الخاصة، يقدمها الدكتور بكر برناوي من كلية السياحة والآثار، ويشارك في الورشة التي تتخلل الجلسة ثلاثة من أصحاب المتاحف الخاصة. وتعقد الجلسة الرابعة بعنوان "أوراق متخصصة"، وتتضمن عرض ثلاث أوراق عمل، الأولى بعنوان "المتاحف الخاصة كمنتجات سياحية ومتطلبات ذلك"، ويقدمها الأستاذ حمد آل الشيخ مدير البرامج والمنتجات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار، والثانية بعنوان "مشروع بارع ونشاطات المتاحف الخاصة"، ويقدمها المهندس سعيد القحطاني مشرف برنامج الحرف والصناعات اليدوية في الهيئة، والثالثة بعنوان "المتاحف الخاصة والمسارات السياحية"، ويقدمها الأستاذ عبدالرحمن الجساس المدير التفنيذي لجهاز السياحة بمنطقة الرياض. يذكر أن أغلبية المتاحف الخاصة بالمملكة تُعنى بالتراث الشعبي وهي موزعة على مختلف مناطق المملكة وتم إصدار تراخيص مؤقتة من قبل الهيئة ل (64) متحفاً خاصاً ممن تنطبق عليهم الشروط..