قدم معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عضو مجلس الشورى سابقا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل مكتبته الشخصية هدية لكلية التربية بجامعة أم القرى تقديرا منه للدور الريادي الذي تقوم به الكلية في خدمة المسيرة التعليمية والتربوية في مكةالمكرمة . جاء ذلك خلال زيارته يوم أمس للكلية واطلاعه على مكتبته وإلقائه محاضرة حول استخدامات الأدوات السلوكية في التعليم ضمن نشاطات الكلية الثقافية للعام الدراسي الجامعي الحالي . وقد تجول معاليه يرافقه معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على أجنحة المكتبة واستمع إلى شرح مفصل من قبل عميد الكلية الدكتور زايد بن عجير الحارثي عن منهجية المكتبة وأمهات الكتب والمخطوطات الموجودة بها . وفي ختام جولته أكد الدكتور عبدالعزيز الدخيل أن إهداءه مكتبته الشخصية لكلية التربية نابع من حبه الشخصي لمكةالمكرمة ثم لكلية التربية التي تعتبر عمدة الكليات في شبه الجزيرة العربية والخليج العربي ولكونها تحتفل هذه الأيام بذكرى مرور ستين عاما على إنشائها . وقدم معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس شكره الجزيل للدكتور عبد العزيز الدخيل على اختيار كلية التربية بجامعة أم القرى ليهدي لها مكتبته الخاصة مما يعني محبته لمكةالمكرمة مؤكدا أن المكتبة الشخصية للدكتور الدخيل تستعرض مناحي كثيرة من تخصص علم النفس بلغتنا الأم العربية واللغة الإنجليزية كما تشتمل على عدد مؤلفات معاليه التي تطرح مرئياته وفكره بمنهج أكاديمي مؤكدا أن هذه اللفتة ستعطي دفعة وانطلاقة للعديد من الدراسات الأكاديمية والبحثية لطلاب وطالبات مراحل البكالوريوس والدراسات العليا. ومن جهته ثمن عميد الكلية الدكتور زايد الحارثي للدكتور عبدالعزيز الدخيل هذه الخطوة مشيرا إلى أن هذا الإهداء شرف كبير للكلية حيث ستحتضن المكتبة دررا نفيسة من مكتبة الدكتور عبد العزيز الدخيل والتي جاءت في أكثر من 500 عنوان كتاب لافتا النظر إلى أنه تم إعداد موقع متميز بالمكتبة لهذا الإهداء الكريم .