أكد سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات أن الحكم الحقيقي على الإقبال للانتخابات سيكون يوم الاقتراع والذي سيبين الإقبال من عدمه، لافتا أن زيادة الإقبال في المحافظات أكثر من المدينةالرياض ليس له تفسير سوى أن أعداد المسجلين في الدورة الأولى لن يسجلوا في الدورة الثانية، حيث وصل في مدينة الرياض أكثر من 86 ألف ناخب في دورة الانتخابات الأولى، منوها بسير العملية الانتخابية في الرياض، وتواصل تسجيل الناخبين الجدد أو ممن تغيرت مقارهم سكناهم من دائرة إلى أخرى جديدة، وأن جميع الأمور تسير حسب المرتب له والله الحمد. وبين سموه عقب تفقده ظهر أمس مركز الانتخابات التثقيفي الذي أنشأته أمانة الرياض في معرض الخيمة التابعة للأمانة في حي الملز على شارع صلاح الدين الأيوبي بحضور أعضاء اللجنة المحلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود وكيل إمارة الرياض، والشيخ الدكتور فهد بن عبدالله العبيكان ممثل أهالي الرياض وسعود بن عبدالله الدغيثر ممثل أهالي الرياض والمهندس أحمد بن عبدالله التويجري والمهندس عبدالرحمن بن سليمان الزنيدي وحضور رؤساء الدوائر الانتخابية في الرياض أن المركز التثقيفي للانتخابات فهو أحد وسائل التوعية وتثقيف المجتمع بالانتخابات، لافتا أنه يأتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث يهدف لبث ثقافة الانتخاب في نفوس الطلاب الذين لا يتاح لهم الآن الفرصة في التسجيل كناخبين، وبالتالي فإن المركز الانتخابي التثقيفي للطلاب ليكون لديهم نوع من التجربة الانتخابية. وخلال الجولة التفقدية اطلع أعضاء اللجنة على الحافلات الجديدة المخصصة لنقل الطلاب من مقار مدراسهم إلى مقر المركز التثقيفي الانتخابي المقامة فعالياته في خيمة الأمانة في الملز، حيث وفرت الأمانة الحافلات التي تحمل شعار الانتخابات ودعوة للمشاركة ضمن وسائل التعريف والتوعية بالعملية الانتخابية في دورتها الثانية في منطقة الرياض. الأمير العياف في حديث مع المهندس الزنيدي بحضور أعضاء اللجنة المحلية حيث يستمع لشرح عن المركز الانتخابي التثقيفي