شدد رئيس لجنة الانتخابات المحلية في منطقة الرياض أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف على أن «الحكم الحقيقي على الإقبال للانتخابات سيكون يوم الاقتراع، الذي سيوضح العزوف من عدمه». وأضاف في تصريحات صحافية أمس عقب ترؤسه للجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة الرياض: «نسبة الإقبال في المحافظات على تسجيل الناخبين أكثر من العاصمة، يعود إلى أن المسجلين في الدورة الأولى لن يسجلوا في الدورة الثانية»، لافتاً إلى أن أعداد الناخبين في الدورة الانتخابية الأولى في مدينة الرياض نحو 86 ألف شخص. وذكر أن هناك تعاوناً مع وزارة التربية والتعليم لبث ثقافة الانتخاب في نفوس الطلاب الذين لا يتاح لهم الآن الفرصة في التسجيل كناخبين، وبالتالي فإن المركز الانتخابي التثقيفي للطلاب لإعطائهم نوعاً من التجربة الانتخابية. وكان بن عياف تجوّل أمس في مركز الانتخابات التثقيفي الذي أنشأته أمانة العاصمة، إذ جهّزت اللجنة حافلات جديدة مخصصة لنقل الطلاب من مدارسهم إلى مقر المركز التثقيفي الانتخابي المقامة فعالياته في خيمة الأمانة في الملز، ووفرت الأمانة الحافلات التي تحمل شعار الانتخابات، ودعوة للمشاركة ضمن وسائل التعريف، والتوعية بالعملية الانتخابية في دورتها الثانية في منطقة الرياض. من جهة أخرى، عقدت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة الرياض أمس اجتماعها الدوري السادس برئاسة أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف في مقر اللجنة في الملز، بحضور أعضاء اللجنة وذلك لمتابعة سير عملية تسجيل الناخبين في مختلف الدوائر الانتخابية. إلى ذلك، تزايدت أعداد الناخبين المقيدين في المراكز الانتخابية في العاصمة، إذ سجل 188 مواطناً أسماءهم في (اليوم الثامن)، ليبلغ عدد الناخبين المقيدين منذ بداية التسجيل مطلع الأسبوع الماضي 1565 مواطناً. وسجلت الدائرة الخامسة أعلى رقم خلال اليوم الواحد بتسجيل 53 ناخباً، وسجلت الدائرة الرابعة أقل رقم مسجل ب 16 ناخباً، وتوزعت بقية الأعداد على الدوائر الأخرى. وأوضح مساعد أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات المهندس عبدالرحمن الزنيدي أن الأمانة وضعت جميع الإمكانات والتجهيزات لتسهيل عملية التسجيل التي لا تستغرق سوى دقائق محدودة. ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية في العاصمة سبع دوائر، موزعة على مختلف الأحياء تبعاً للكثافة السكانية.