أفادت وكالة الأنباء اليمنية أن أمين عام مجلس التعاون الخليجي الوسيط في أزمة اليمن وصل السبت إلى صنعاء ليدعو طرفي النزاع رسميا إلى توقيع اتفاق تسوية الاثنين في الرياض، ويتوقع أن يسلم عبد اللطيف الزياني دعوات إلى مندوبي السلطة واللقاء المشترك (معارضة) لحضور حفل التوقيع على الاتفاق الذي وافق عليه الطرفان مبدئيا. وينص الاتفاق الذي أعدته دول مجلس التعاون الخليجي القلقة من استمرار الأزمة اليمنية منذ يناير على تشكيل حكومة من قبل المعارضة، وبعد المصادقة على الاتفاق يكلف الرئيس صالح المعارضة بتشكيل حكومة مصالحة وطنية في مهلة أسبوع، وفي اليوم التاسع والعشرين بعد تنفيذ الاتفاق يصادق مجلس النواب على قانون يمنح الرئيس اليمني ومساعدوه الحصانة، ويفترض أن يستقيل الرئيس بعد ذلك تاركا منصبه لنائب الرئيس الذي يكلف حينها بتنظيم انتخابات رئاسية في مهلة ستين يوما، وبعد ذلك يصادق البرلمان على دستور جديد يطرح على الاستفتاء تليه انتخابات تشريعية، ونص الاتفاق على أن دول مجلس التعاون الخليجي وضمنها المملكة السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تضمن تطبيق هذا الاتفاق.