وضعت أمانة منطقة الرياض بين أيدي الناخبين دليلا إرشاديا يعرف بالعملية الانتخابية من خلال الإجابة على عشرة أسئلة قد تتبادر إلى ذهن المواطن الراغب في المشاركة، بالإضافة إلى نشر نطاق الدوائر الانتخابية ال74 ومواقع المراكز من خلال خرائط واضحة مدعمة بالإحداثيات وأرقام الهواتف ومسميات الشوارع حيث تم توزيع 400 ألف نسخة عبر الصحف المحلية وفي مواقع مختلفة في ممرات المشاة وعدد من الأسواق والمراكز التجارية الكبيرة، إضافة إلى رابط لموقع الانتخابات في موقع أمانة منطقة الرياض الالكتروني www.alriyadh.gov.sa. ومن المعلوم ان الدوائر الانتخابية في الرياض هي: الدائرة الأولى العريجاء وتضم 11 مركزا، والثانية النسيم (11 مركزا)، الثالثة الروضة (9 مراكز)، الرابعة العليا والشمال عشرة مراكز، الخامسة الملز والبطحاء عشرة مراكز، والسادسة الشميسي وعرقة والمعذر ونمار 12 مركزا، والسابعة العزيزية والحائر والسلي والشفا 11 مركزا. ويتكون الدليل من أكثر من 110 صفحات، تصدرته كلمة للجنة الإشراف المحلية أكدت فيه أنه يتضمن وصف تفصيلي لمواقع المراكز الانتخابية في مدينة الرياض وطرق الوصول إليها، لافتة إلى أن اللجنة حرصت على اختيار المراكز الانتخابية حسب توزيع الكثافة السكانية للمواطنين في الأحياء المختلفة وذلك لتسهيل مشاركتهم وتيسير إجراءات قيدهم ثم اقتراعهم، وتضمن الدليل إجابات وافية عن أكثر الأسئلة الشائعة التي يمكن أن يحتاجها الناخب مثل تعريف عام بالانتخابات، حيث قالت في الإجابة عن ذلك إن انتخابات المجالس البلدية هي "عملية منظمة لتحويل الأصوات المدلى بها إلى مقاعد في المجالس البلدية يشغلها أشخاص يمثلون مصالح المواطنين الذين اختاروهم". وعرفت المجلس البلدي بأنه "سلطة بلدية تمارس مهاما محددة بموجب النظام"، معتبرة أن أهمية الانتخابات البلدية تكمن في أنها تساهم في جعل المواطن في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية وبالتالي توسيع مشاركته في اتخاذ القرار وإدارة شؤونه المحلية، وأنها بذلك تشكل مجالا للمشاركة الشعبية والمسؤولية والمواطنة. ومن بين المعلومات التي أوردتها النشرة ألا يقل عمر الناخب عن الاقتراع عن 21 عاما، وهو ما يعني أن يكون ميلاده قبل 26/10/1411 ه، وألا يكون عسكريا، وأن يكون مقيما في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب. ومن بين الأمور التي اوضحتها نشرة أمانة الرياض ألا يجمع المرشح للانتخابات بين عضوية أكثر من مجلس بلدي، أو موظفا في البلدية، أو من المحافظين أو رؤساء المراكز والعمد، أو من شيوخ ونواب القبائل أو العشائر الذين يحملون اختاما رسمية، أو من أعضاء مجلس الشورى أو مجالس المناطق، أو المجالس المحلية، وألا يكون مقاولا لمشروع تشرف عليه البلدية، أو رئيسا أو مديرا لشركة أو مؤسسة لها تعاقدات مع البلدية. أحد الناخبين يطلع على البروشورات التي وزعتها الأمانة