نقل سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية لدى المملكة الدكتور الحبيب أدامي شكر حكومة وشعب بلاده لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" على لفتته الإنسانية النبيلة بنقل وعلاج التوأمتين السياميتن الجزائريتين سارة وإكرام وتكلل عملية فصلهما بنجاح بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس خلال الحفل الذي أقامه بمنزله تكريما لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية وأعضاء الفريق من أطباء وفنيين وخدمات مساندة, وحضره عدد من السفراء المعتمدين بالمملكة وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي. وقال السفير الجزائري :" الشكر ذاته انقله لكم أعضاء الفريق الطبي متعدد التخصصات الذي تولى عملية الفصل باقتدار ونجاح , وانقل الشكر نفسه للمسؤولين بالشؤون الصحية للحرس الوطني وجميع العاملين بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض الذين نفسوا الكربة وانسوا الغربة وسروا أبا إكرام وأكرموا أم سارة. ونوه السفير أدامي بالمستوى الذي وصل إليه الفريق الطبي السعودي وسجل إلى اليوم نحو النجاح 29 في عمليات فصل التوائم السيامية. واعتبر السفير الجزائري ما تحقق من انجاز للفريق الطبي والجراحي هو مكسب عظيم لا تفتخر به السعودية بحسب بل الأمة العربية جمعاء والذي توصلت فيه إلى موقع ريادي جدير بالإشادة والتنويه. د. الربيعة : تبني الملك عبدالله للتوائم السيامية شمل 16 دولة و 3 قارات على مدى 21 سنة وأكد أن الاحتفاء بالفريق الطبي والجراحي صنع الحياة ورفعوا منسوب الأمل بصمت, وصمتهم يزيد في قوة اثر ما يفعلون , ونحن هنا نقول لكم أحسنتم ولنذكر ونشكر وما التكريم إلا أمر رمزي دال على بعض شعورنا. من جهته ألقى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة كلمة نيابة عن زملائه أعضاء الفريق الطبي والجراحي والقطاع الصحي بالمملكة رحب فيها بالحضور, وتقدم بالشكر والثناء على مبادرة السفير الجزائري بتكريم أعضاء الفريق. والقى الدكتور الربيعة كلمة قال فيها :" يسعدني نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والذين دائما يسعدون بتقديم الخدمات الإنسانية لمحتاجيها سواء بالمملكة أو بالأمة العربية والإسلامية والعالم اجمع". أعضاء الفريق الطبي خلال الحفل وأكد الدكتور الربيعة على أن تبني ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز للتوائم السيامية اللذين شملا 16 دولة و 3 قارات على مدى 21 سنة إنما هما مثل لما تتحلى به هذا البلاد الطاهرة وما تستمده من الدين الحنيف. وزاد : " إن كنا نحن الفريق الطبي نهدر الدماء التي قد تزعجكم عبر وسائل الإعلام , إلا أن هذه الدماء وان كانت مزعجة إلا أنها للمحافظة على الجنس البشري والإبقاء على الحياة خلاف ما تشاهدونه في وسائل إعلامية أخرى تكثر في هذا الزمان , وأتمنى في هذا الجمع الطيب أن يعود للعالم العربي السلم والسلام والأمن والأمان ". وفي ختام الحفل تسلم وزير الصحة وأعضاء الفريق الطبي والجراحي الدروع التذكارية , كما تم تكريم معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور بندر القناوي تسلمه بالنيابة عنه مدير عام العلاقات العامة والشؤون الإعلامية سامي الشعلان.