داعب البرد ليلٍ من ليال العقارب والسهر داعب الشاعر وضوا مشبّه قام يطرد سراب الليل والليل هارب ولا هناله منام الين دق المنبه استتبت هجوسٍ بين فارع وضارب وراحة البال حالتها ما هي مستتبه قال بآخذ عن الحب استراحة محارب وطالت الاستراحه لين عاف المحبه دورة العمر بحر وعمر الانسان قارب والنوايا شراعه والزرايا مهبه أحسب إني ذهين ولكعتني التجارب ولا آخلص من مطبه غير أطيح بمطبّه لابسات الخمار وعاكفين الشوراب ذي تصب الحكي فتنه وهذا يشبّه ما يسوي بك المعروف غير لمآرب وحدّك الحظ تسّكت عنه لو ما تحبه والأقارب عقايب مالعقارب باقارب في تدابيرهم لا تشعر ولا تنبّه قدمك يصير ذرب أو بالأصح يتذارب ومن وراك بكلام .. الله ربي وربه مثل ما فيه مستعرب بعد فيه عارب ومثل مابه سرابٍ يخدعك فيه غبه ما تزين العدود ولا تطيب المشارب غير لا صرت تعرف مشربك من يصبه بين طاهر قناعاتي وحسي تضارب ما تشابه بعض لو في بعضها تشبه شاعرٍ عن مقام الشعر كم كنت أحارب لين ما قالوا إن الشعر مثل المسبه!