وردة تنزف الألوان ل أبها صباح كنها في سمانا تنثر أطيافها فتنة الطير الأخضر سندسي الجناح أغرته بالندى مع حمرة أطرافها لونها ينتثر مع عطرها يوم فاح فاض منها العبير. وسالت أوصافها هزها الخاطر اللي في سماء الشوق لاح مر مثل النسيم. ومالت أعطافها وساري الليل ما داعب شذاها وراح احتضنها المساء. لين القمر شافها أقبليها هدية عيد وإلا نجاح من يد الطفلة. اللي تاقف اخلافها يارحيماً كفا النسمة جنون الرياح كافها من عيون أهل الحسد كافها شاعرك يوم غنا فيك والورق ناح مد غصن القصيدة. واقطفي قافها قيل لي ليل وألا شمس بين الملاح قلت شمس تشيل الليل باكتفاها غرق فيها الخيال ودونها النجم طاح وفي سراب الهوى ما تسبح أهدافها ما سلتها العيون ولا نستها الجراح تسكن الذاكرة. والقلب ميلافها خالد البقمي